شهد مسجد الرفاعى الأثرى مساء أمس الجمعة حفلا لعقد قران بإحدى قاعاته الأثرية، وذلك للمرة الثانية بعد القرار الذى أصدره وزير الآثار الدكتور محمد إبراهيم بمنع إقامة حفلات عقد القران بالمسجد بعد تعرضه للسرقة مؤخرا.
وفى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" قال الشيخ طارق الرفاعى شيخ الطريقة الرفاعية، إن عقد القران تم عقب صلاة التراويح مساء أمس الجمعة وشهد العديد من التعديات على المسجد الأثرى مثل إطلاق الأعيرة النارية، موضحا أن إمام المسجد رفض إقامة عقد القران لأن وزير الآثار قرر منع إقامة حفلات عقد القران، لكن مسئولى الآثار بالمسجد قالوا له إن القرار غير سارى على الحفلات التى تم حجزها من قبل.
وتسأل الرفاعى أن الأموال التى تدخل المسجد من هذه الحفلات وكيف سيتم حماية المسجد من السرقات التى تحدث نتيجة إقامة هذه الحفلات، بحجة أن البلطجية واللصوص يتسللون إلى المسجد عن طريقها، مناشدا الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية بضرورة التدخل وتحويل قضايا السرقات التى حدثت فى المسجد إلى النيابة العامة للتحقيق فيها.
كذلك رفض الرفاعى القول إن البلطجية أو اللصوص سرقوا المسجد موضحا أن هذه السرقات تتم بواسطة محترفون يقومون بفك الآثار بطرق معينة تستغرق وقتا كبيرا، مناشدا وزارتى الآثار والأوقاف بالتوقف عن إلقاء التهم على البلطجية واللصوص، وتطهير مسجد الرفاعى من فلول الحزب الوطنى.
عدد الردود 0
بواسطة:
حسين
اكيد اخوانجية او سلفيين