واصل الدكتور هشام قنديل، رئيس الوزراء المكلف بتشكيل الحكومة الجديدة، مشاوراته لليوم الرابع على التوالى، حيث التقى أمس الأول، الجمعة، كل من هشام رامز، العضو المنتدب للبنك التجارى الدولى والنائب السابق لمحافظ البنك المركزى المصرى، كما التقى عبد السلام الأنور، رئيس مجلس إدارة بنك HSBC مصر، فى إطار مشاورات تشكيل الحكومة.
وقالت مصادر، إن "قنديل" عرض عليهما منصب وزير الاستثمار ونائب رئيس الوزراء للشئون الاقتصادية، نظرًا للخبرات الاقتصادية الكبيرة لـ"رامز" و"الأنور"، إلا أن "رامز" رفض المنصب، حيث يطمح فى أن يكون محافظاً للبنك المركزى، خلفاء لمحافظ البنك الحالى فاروق العقدة.
كما التقى "قنديل" مساء أمس، الجمعة، الدكتور زياد بهاء الدين رئيس هيئة الرقابة المالية، وسط أنباء عن إسناد حقيبة وزارة الاستثمار إليه، كما التقى غادة والى أمين عام الصندوق الاجتماعى للتنمية لتولى منصب وزيرة التخطيط والتعاون الدولى، فيما أكد مصدر مسئول أن "والى" ناقشت مع "قنديل" المعوقات التى تواجه الصندوق الاجتماعى للتنمية.
وواصل رئيس الوزراء المكلف مشاوراته أمس، السبت، بمقر الهيئة العامة للاستثمار بمدينة نصر، والتقى طارق عامر، رئيس مجلس إدارة البنك الأهلى واتحاد البنوك المصرية.
ورفض "عامر" عقب لقائه "قنديل" التعليق على أسباب الزيارة، وقال رداً على سؤال حول توليه إحدى الحقائب الوزارية:" ربنا يسهل.. أنا كنت جاى فى حاجة تانية"، فيما كشف مصدر مسئول عن أن "قنديل" عرض على "عامر" منصب نائب رئيس الوزراء للشئون الاقتصادية، بعد اعتذار هشام رامز، الذى التقاه "قنديل" أمس الجمعة.
وكان "عامر" قد وصل إلى مقر هيئة الاستثمار فى التاسعة والربع من صباح أمس، السبت، والتقى "قنديل" لأكثر من ساعة وربع الساعة، وغادر مقر الهيئة فى تمام الساعة العاشرة والنصف.
يأتى ذلك فى الوقت الذى كان قد أكد فيه هشام قنديل، أن موعد الإعلان عن التشكيل الوزارى، سيتحدد اليوم، السبت، وقبيل مغادرته مقر الهيئة العامة للاستثمار متوجهاً إلى مقر رئاسة الجمهورية للقاء الرئيس محمد مرسى أشار إلى أنه لم يتم الانتهاء بشكل نهائى من التشكيل الوزارى، وأنه ما زال يجرى مشاوراته ولقاءاته من أجل التوصل إلى أفضل الكفاءات للاستعانة بها فى الحكومة الجديدة.
وقالت مصادر مسئولة، إن "قنديل" قد حسم حتى الآن ما يقرب من 95% من التشكيل الوزارى، وأنه ينشغل فى هذه الأثناء باختيار نائب له للشئون المالية والاقتصادية، فيما يكتنف الحقائب السيادية نوع من الغموض، حيث لم تتضح الرؤية بخصوص منصب وزير الداخلية، وما إذا كان سيبقى الوزير الحالى اللواء محمد إبراهيم ام سيتم تغييره، فيما تتجه النية داخل المجلس العسكرى إلى الإبقاء على المشير حسين طنطاوى وزيراً للدفاع لفترة محددة.
"قنديل" يواصل مشاورات تشكيل الحكومة لليوم الرابع.. ويبحث عن نائب للشئون الاقتصادية.. ومصادر: رئيس الوزراء المكلف انتهى من 95% من التشكيل وعرضه على "مرسى"
السبت، 28 يوليو 2012 10:25 م
هشام قنديل
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
د.خالد الامير
انتبه رئيسنا انت والقافلة ترجع الى الخلف
عدد الردود 0
بواسطة:
عمرو عبده السوهاجى
استغاثة للدكتور قنديل....من مشروع غرب طهطا
عدد الردود 0
بواسطة:
د.هاني جابر
إما صلاحيات كاملة وإلا
عدد الردود 0
بواسطة:
د/سامي
لهم آذان ولا يسمعون
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد خالد
الي د خالد الأمير (1) أحرجت الدكاترة بأخطائك اللغوية
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد علام
ان كنت تريد تغيير محمد ابراهيم
عدد الردود 0
بواسطة:
ام عبد الله
مصــــر العظيمة ام الدنيا
عدد الردود 0
بواسطة:
على محمد
مواجهة مراكز القوى سيادة الرئيس وليس مهادنتها