عبر المخرج إبراهيم البطوط عن سعادته باختيار فيلمه "الشتا اللى فات" للمشاركة بمهرجان فينيسيا السينمائى الدولى التاسع والستين، والذى يقام من 29 أغسطس حتى 8 سبتمبر المقبل، وسيتنافس الفيلم على إحدى جوائز "أوريزونتى" "آفاق" مع عدد من الأفلام العالمية المتميزة، موضحاً أن الفيلم به رؤية خاصة عن الثورة، ومعلومات شبه موثقة، تجعله تجربة مختلفة جديرة بالمشاهدة.
وأضاف "البطوط"، صور الفيلم خلال يومى العاشر والحادى عشر من فبراير 2011، داخل ميدان التحرير، بعد أن حصل على موافقة الفنان عمرو واكد، ولكن طاقم العمل فوجئ بتنحى "مبارك" بعد بدء التصوير بيوم واحد، فأصبحت مهمة صناع الفيلم هى كتابة سيناريو يصلح للأحداث التى تم تصويرها أثناء الثورة.
وأشار الفنان عمرو واكد إلى سعادته بالمشاركة فى هذا العمل، لأنه موضوع مصرى خالص، من حيث الفكرة والإنتاج، ويحتوى بداخله على حدث سياسى يخدم أفكارا إنسانية.
وأضاف "واكد"، أنه يرى الفيلم بمفهوم التوزيع "فيلم مهرجانات" ولن ينجح تجاريا، لذلك فإن طرق التوزيع التقليدية للفيلم ستؤدى إلى إعدامه وستجعل من الصعب مشاهدته، لذلك فهو يتمنى أن يتم توزيع الفيلم بشكل عادل حتى يتمكن جميع المصريين من مشاهدته.
"الشتا إللى فات" يدور حول الأحداث المحورية التى غيرت وجه مصر، وصولا لثورة الخامس والعشرين من يناير، حيث تأخذ الأحداث كلا من الناشط "عمرو" والصحفية "فرح" وضابط أمن الدولة "عادل" فى رحلة خلال الأحداث التى تحيط بالثورة المصرية التى ستغير حياتهم ومصير بلادهم للأبد.
الفيلم من إنتاج زاد العالمية للإنتاج، بالاشتراك مع عين شمس وأروما وماتيريال هاوس، بطولة عمرو واكد، صلاح الحنفى، فرح يوسف، ومن إخراج إبراهيم البطوط.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة