الصينيون يقارنون بين افتتاح دورتى لندن وبيكين

نقل التلفزيون الصينى الرسمى وقائع مراسم حفل افتتاح أولمبياد لندن صباح اليوم السبت (حسب التوقيت المحلى) وبدا التأثر واضحا على من شاهدوا وقائع الحفل فى بيكين - المدينة التى استضافت دورة الألعاب الأولمبية السابقة- بحفل لندن.

وقارن الكثيرون بين حفل لندن وحفل المراسم الافتتاحية لدورة الألعاب الأولمبية الصيفية التى أقيمت فى بيجين 2008.

وقال تشو شى هوى أحد سكان بيجين والذى اضطر للاستيقاظ الساعة 0400 بتوقيت غرينتش صباح السبت (2000 الجمعة بالتوقيت المحلى) لمتابعة أحداث الحفل الذى استمر أربع ساعات، فى منزله: "عنصر التكنولوجيا مستخدم بشكل أكبر فى حفل لندن الافتتاحى.. بينما اعتمدت بيكين أكثر على العناصر التقليدية والشعبية".

وأضاف تشو "حفل لندن أكثر معاصرة أما حفل بيكين فكان مزيجا جيدا بين الأصالة والمعاصرة".

الحفل أثار إعجاب تشاو هانغ وهو طالب يبلغ من العمر 22 عاما ويدرس إنتاج البرامج الرياضية التلفزيونية.

"محتوى حفل الافتتاح هذا العام أكثر وضوحا مقارنة بحفل بيكين.. فالحبكة الدرامية للأخير لم تكن قوية.. كلنا نعلم أن مخرج مراسم افتتاح هذا العام مخرج سينمائى.. لذا فقد استخدم الكثير من خدع التصوير والمونتاج الخاصة بالأفلام".


يشار إلى أن دورة الألعاب الأولمبية "بيكين 2008" كانت من إخراج تشانغ ييمو وهو مخرج سينمائى أيضا تصدر عناوين الصحف لاعتماده بشكل كامل على العناصر التقليدية والعروض الضخمة التى اعتمدت على أعداد هائلة من المشاركين لاستعراض قوة الصين الصاعدة.

وقال داى وهو كاتب متخصص فى السياسات العامة ويعمل بالتعاون مع مؤسسة بحثية صينية: "الشعور الذى تركه حفل افتتاح أولمبياد لندن كان مختلفا..كان أكثر معاصرة".

وأضاف "لقد قدم تاريخها (لندن) لكن بوسائل حديثة".

"الصين استخدمت الكثير من الناس (فى حفل افتتاح أولمبياد بيكين 2008) وأظهرت الجانب الإنسانى.. كلاهما كان رائعا".

استعراضات حفل لندن التى دامت أربع ساعات والتى كان عنوانها "جزر العجائب" ليل أمس الجمعة وشارك فيها اكثر من عشرة آلاف مؤد.