الصحف البريطانية: اتجاه للتخلى عن الأسد مع الإبقاء على النظام كما حدث فى مصر.. جنرال سورى منشق: الجيش السورى على حافة الانهيار.. جدل بشأن البقاء على موتى الدماغ على أجهزة التنفس للاستفادة من أعضائهم

السبت، 28 يوليو 2012 01:16 م
الصحف البريطانية: اتجاه للتخلى عن الأسد مع الإبقاء على النظام كما حدث فى مصر.. جنرال سورى منشق: الجيش السورى على حافة الانهيار.. جدل بشأن البقاء على موتى الدماغ على أجهزة التنفس للاستفادة من أعضائهم
إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء


الجارديان

جنرال سورى منشق: جيش الأسد على حافة الانهيار

نقلت الصحيفة عن جنرال سورى انشق عن النظام فى دمشق مؤخرا وانضم إلى المعارضة قوله إن آلة بشار الأسد العسكرية على حافة الانهيار اللوجستى والكامل، وذلك بسبب نقص الوقود والغذاء ووجود مشكلات تتعلق بإعادة تموين جنودها.

وتقول الصحيفة إنه على الرغم من الكثير من التقارير التى تحدثت عن تفوق الجيش النظامى السورى على المعارضة، إلا أن الجنرال محمد الزعبى قال لها فى تصريحات خاصة إن البنزين قد نفد تقريبا، وكذلك أوشكت الصواريخ على النفاد ولا يوجد أى خبز أو ماء للجنود.

وكان الزعبى قد انشق قبل شهرين مع زميله فى القوات الجوية الجنرال سعيد شوارما، وخرج من قاعدة تيفتاناز الجوية فى منتصف الليل، وانطلق من مدينة حلب عبر الحدود إلى تركيا، وفى يوم الأربعاء الماضى عاد إلى سوريا، ومهمتهما الآن إكمال الثورة ضد الأسد.

وكان الرجلان وهما من محافظة درعا، من بين حوالى 100 من كبار القادة العسكريين الذين انضموا إلى الثوار فى سوريا بعدما روعهم، كما يقولون، الحرب الوحشية التى يشنها الأسد على شعبه. ووفقا لما يقول الزعبى، فإن النظام السورى المحاصر لا يستطيع أن يستمر أكثر من شهر أو شهرين على الأكثر، وبعدها سيترك الأسد سوريا. ويتوقع الجنرال المنشق أن يذهب الرئيس السورى إلى روسيا وربما إلى إيران.

تعلق الصحيفة على ذلك قائلة إنه بالتأكيد من مصلحة المعارضة أن ترسم صورة متداعلية للنظام وأنه على حافة الانهيار، إلا أن ما قاله الزعبى ينسجم مع وجهة نظر الجنرال روبرت مود، الرئيس السابق لبعثة مراقبة الأمم المتحدة فى سوريا، الذى صرح أمس الجمعة لوكالة رويترز قائلا، إنه من وجهة نظره، إنها مسألة وقت أمام نظام يستخدم مثل هذه القوة العسكرية الثقيلة والعنف غير المتناسب ضد السكان المدنيين قبل أن يسقط.

وتابع قائلا، إنه فى كل مرة يقتل 15 شخصا، يحتشد 500 من المتعاطفين الإضافيين 100 منهم من المقاتلين، إلا أن مود قال إن الأمر ربما يستغرق أشهر قليلة قبل أن يسقط النظام، وأوضح أنه على المدى القصير ربما يستطيع أن يظل باقيا لأن القدرات العسكرية للجيش السورى أقوى بكثير جدا من المعارضة.

وتوضح الصحيفة أن تفوق الأسد على معارضيه يأتى من السماء. فالجيش النظامى لديه 150 طائرة مقاتلة روسية الصنع من بينها M8 وM17 ناقلة الجنود القادرة على نقل 24 جنديا فى المرة الواحدة. غير أن السلاح الأكثر فتكا الذى يملكه الأسد هو طائرات M 25 التى يملك منها 22 واحدة، وتتمركز فى كل القواعد الجوية فى جميع أنحاء البلاد، وكل واحدة منها قادرة على إطلاق 64 صاروخا فى كل مهمة، و2000 طلقة رشاش، ويمكن أن تظل فى الهواء أربع ساعات ونصف.



الإندبندنت

اتجاه للتخلى عن الأسد مع الإبقاء على النظام كما حدث فى مصر

قالت الصحيفة إن هناك اتجاها للإطاحة بالرئيس السورى بشار الأسد مع الإبقاء على نظامه سليما، مثلا حدث فى مصر مع الرئيس السابق حسنى مبار، وذلك فى الوقت الذى تزداد فيه الضغوط الداخلية والخارجية المطالبة برحيله عن السلطة.

ويقول الكاتب أدريان هاميلتون إن الأسباب التى تجعل العالم يشعر بالقلق لما يحدث فى سوريا جميعها دون مبرر، ويوضح الكاتب مقصده بالقول إن القلق على اللاجئين ليس فى محله، لأن الدول المجاورة تستوعبهم مثلما حدث أثناء الاحتلال الروسى لأفغانستان، حيث تم استيعاب اللاجئين فى أفغانستان وإيران. واللاجئون السوريون يتدفقون الآن على الدول المجاورة: الأردن ولبنان والعراق.

ويتساءل الكاتب عن أسباب الشعور بالقلق إزاء سوريا، ويقول: هل هو انعكاس لشعور الغرب بالعجز فى مواجهة هذا الصراع أم أنه ينذر بالتدخل على أساس الأمن وراء الحدود السورية، ربما كليهما، إلا أن هذا أدى إلى افتراضات مثيرة للقلق بشأن احتمال اندلاع صراع طائفى بين السنة والشيعة فى المنطقة.

ويشير الكاتب إلى أن أفضل نتيجة لسوريا، مثلما خلص البروفيسور مايكل كلارك، مدير المعهد الملكى للخدمات المتحدة الأسبوع الماضى ستكون التخلص من الأسد فى انقلاب عسكرى مع الحفاظ على النظام نفسه، ويمضى الكاتب فى القول إن المتظاهرين فى سوريا مثل أقرانهم فى دول الربيع العربى انتفضوا من أجل إنهاء نظام القمع السياسى والفساد الحكومة المستشرى، وكل ما يمكن أن نقوله إن الحاكم أو الرئيس اضطر للرحيل لكى يبقى النظام.

وتلك الرؤية تبدوا أكثر وضوحا فى مصر، حيث تخلى الجيش عن الرئيس مبارك لكنه يريد الاحتفاظ بالأساليب القديمة.

ويرى هامليتون إن الغرب اعتاد استخدام الأمن كمبرر لدعم الأنظمة السلطوية فى العالم العربى، وهناك مخاوف من أن يفعل الأمر نفسه مع سوريا الآن.



الديلى تليجراف

الديمقراطيون يواجهون رومنى بانتقادات الإعلام والسياسيين فى بريطانيا

فى إطار التنافس الانتخابى بين الحزبين الجمهورى والديمقراطى فى الولايات المتحدة، استغل الديمقراطيون رحلة المرشح الجمهورى ميت رومنى للخارج ليسلطوا الضوء على الانتقادات البريطانية على المستوى السياسى والإعلامى.

وبثت اللجنة الوطنية الديمقراطية شريط فيديو لمقتطفات من رحلة رومنى. يسلط الفيديو الضوء فى جزء منه على تعليق صحيفة الديلى تليجراف البريطانية، المنافس الجمهورى للرئيس باراك أوباما الذى يسعى لولاية جديدة.

كما يعرض الفيديو جزءا لحوار جانبى بين رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون وبوريس جونسون وكارل لويس، الفائز بتسع ميدليات ذهبية أولمبية يقول فى إشارة لرومنى: "عن جد، بعض الأمريكيين لا ينبغى أن يغادروا بلادهم".

وتشير صحيفة الديلى تليجراف إلى أن رحلة رومنى إلى لندن إمتلئت بسلسلة من الأخطاء، بداية من لقائه مع قناة إن بى سى الذى شكك خلاله فى مدى استعداد بريطانيا لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية، المقامة حاليا.

وقد أثارت تعليقاته إنتقادا حادا من جانب كاميرون، إذ أثار أداءه الانتقادات الشديدة لدى وسائل الإعلام والسياسيين على حد سواء.

جدل بشأن البقاء على موتى الدماغ على أجهزة التنفس للاستفادة من أعضائهم

فى إطار خطط مثيرة للجدل من قبل دائرة الصحة البريطانية، ذكرت صحيفة الديلى تليجراف أن المستشفيات قد تبقى على المرضى الذين يعانون من إصابات بالغة فى المخ، على قيد الحياة للحصول على أعضائهم لإنقاذ مرضى آخرون.

وتوضح الصحيفة أن هؤلاء الـ 19 مليون المسجلين ضمن برنامج التبرع بالإعضاء يمكن أن يكون لهم الأفضلية فى الحصول على عضو، بدلا من هؤلاء الذين يرفضون التبرع.

وهذه المقترحات قيد البحث والتشاور لدى دائرة الصحة الوطنية للدعم وزرع الأعضاء. وتطرح الهيئة خططها هذه على الإنترنت لاستطلاع آراء المهنيين الصحيين وعامة الناس، حتى 21 سبتمبر.

ويستطلع المسح آراء البريطانيين بشأن إمكانية البقاء على المرضى الذين يعانون من تلف كامل بالمخ، بسبب إصابة فى الرأس أو سكته دماغية، على الأجهزة الصناعية، فقط بهدف الحصول على أعضائهم لمرضى آخرون يحتجونها للعيش.

وتلفت الصحيفة أن هؤلاء الذين يمكن وصف حالتهم بالموت الإكلينيكى، يتم إبقاؤهم على أجهزة التنفس الصناعى لفترة حتى يتمكن ذويهم من وداعهم.

الخطط الجديد تثير الجدل الأخلاقى داخل المجتمع البريطانى. وقد أعرب العديد من جراخى نقل العضاء عن قلقهم إزاء العملية التى تنطوى على استخدام أعضاء مريض لإفادة آخر.

ويطرح المسح الذى تديره الهيئة أسئلة بشأن أخلاقية المقترحات ومدى القبول القانونى والمهنى لبقاء التنفس الصناعى اختيارا، لهؤلاء الذين أصبح الموت من وجه النظر الطبية لا مفر منه بعد موت المخ، فى سبيل إنقاذ مريض آخر.

وكان هذا الإجراء قد زاد وفرة الأعضاء المتاحة بنسبة 50% حينما نفذ لدى مستشفى رويال ديفون أند إكستير عام 1988، غير أن وزارة الصحة أعلنت عام 1994 أن الأمر غير قانونى. غير أنه يستخدم لدى المستشفيات فى أمريكا وأسبانيا.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة