"الشعب الجمهورى" يطالب موظفى "الشهر العقارى" بتوحيد المطالب

دعا حزب الشعب الجمهورى "تحت التأسيس"، كافة طوائف موظفى الشهر العقارى من القانونيين والماليين وأعضاء التنمية الإدارية والكتابيين والمراجعين والمساحين والعمال،، إلى توحيد المطالب الخاصة بهم، وأن يكونوا كرجل واحد على كلمة واحدة.

وقام الحزب بإحالة، كافة مطالب موظفى الشهر العقارى، إلى اللجنة القانونية بالحزب للدراسة وإعداد الرأى وإدراجها ضمن مشروع قانون يعكف الحزب على إعداد، ليحمل رؤية متكاملة لحماية الملكية والثروة العقارية فى مصر والتى تقدر بالمليارات.

وطرح الشعب الجمهورى، رؤية لحل مشكلة موظفى الشهر العقارى، تتمثل فى إنشاء "هيئة عقارية لحماية ثروات مصر"، لافتين إلى أن مصر هى الدولة الوحيدة فى العالم التى تمتلك ثروة عقارية مهددة بالانهيار تفوق المليارات، لكنها مهدرة ولم يحافظ عليها احد، ولم يتم حتى الآن حصرها ووضعها تحت أيدى الشهر العقارى، من خلال الطرق القانونية للتسجيل والإشهار.

ويعكف الحزب على إعداد مشروع قانون قومى، يهدف إلى حماية ثروات مصر العقارية المهدرة، من خلال إنشاء هيئة عقارية مستقلة ذات موازنة مالية مستقلة يكون من شأنها طمأنة المواطنين وحماية ممتلكاتهم وحصرها، وكذا الوقوف على المهدر منها وتصحيح الأوضاع القانونية لها، مؤكداً أن هذه الهيئة ستلبى معظم المطالب الفئوية القائم عليها الأزمة الحالية، حيث سيكون لها موازنة مستقلة وتابعة لوزارة العدل وتحت مظلتها، وستقنن ما هو غير شرعى أو قانونى، مما سيساعد على إعادة بناء الثقة بين المواطن المصرى والسلطة التنفيذية.

وطالب الحزب بزيادة الحافز الاساسى50% فى حدود موازنة الشهر العقاري، وزيــــادة مقابل الفترة المسائية بواقع 15 خمسة عشر جنيها لكل فئة عضو وكتابى وعامل، وهذا يعتبر حل مرضى لـ90% من موظفى الشهر العقارى المطالبين بتحسين أوضاعهم، مما يسهم فى سرعة عودة الموظفين إلى أعمالهم لخدمة مصالح المواطنين المعطلة، وزيادة 250% على مراحل، وذلك بموافقة موازنة الهيئات القضــائية، وقد تمـــت مـــثل هـــذه الزيادات فى حالات سابقه، كما تم فى حالة زيادة الحافز من 170% إلى 350% دون الرجوع إلى مــــوازنة المصـــلحة أو رئــــاسة المصلحة.

واقترح الحزب حل بخصوص تحسين الخدمات الصحية والاجتماعية، والتى تم تدبير موارد إضافية للصندوق بها فى 1/7/2012 وهو التــــعاقد مــــع مستشفيات على مستوى طبى متميز، حتى يتمكن الموظف من العلاج بها فى حالة المرض، لا قدر الله أو التعويض بمقابل مادى مناسب شهريا.