وصناعه يردون: لا نعادى السامية..
الإعلام الإسرائيلى يواصل هجماته ضد "الحكم بعد المزاولة"
السبت، 28 يوليو 2012 10:34 ص
فريق عمل البرنامج
كتب - على الكشوطى
يثير برنامج «الحكم بعد المزاولة» والذى يعرض على شاشة قناة النهار الفضائية الجدل فى إسرائيل ويثير شهية الإعلام الإسرائيلى الذى بدأ فى قذف الاتهامات لصناع البرنامج ولقناة النهار بمعاداة السامية.
ونشرت جريدة معاريف الإسرائيلية تقريرا عن البرنامج منتقدة ردود أفعال ضيوفه رغم وجود معاهدة سلام بين مصر وإسرائيل، حيث وصفت ردود أفعال الضيوف بالقاسية خاصة حلقة الفنان أيمن قنديل منتقدين الفقرة التى تحدث فيها قنديل عن المداخلة التى قام بها البرنامج مع أحد الصحفيين الذى ادعى أنه صحفى فنى وانتقد قنديل داخل الحلقة ضمن سياق «المقلب»، أيضا وصفت جريدة يديعوت أحرونوت البرنامج بأنه حرب على إسرائيل، كما نشر موقع جريدة التايمز الإسرائيلية تقريرا مطولا تهاجم فيه برنامج «الحكم بعد المزاولة» وفريق العمل وطريقة تعامل الفنان أيمن قنديل مع المذيعة والفنانة ميار الببلاوى وتصريحاتها الشديدة اللهجة بالبرنامج.
كما سبق أن هاجمت البرنامج صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية، وقالت إن الجمهور صفق لبرنامج حمل عبارات عنيفة معادية للسامية، على حد تعبيرها، وذلك تعليقا على الحلقة التى تم تصويرها مع الفنان أيمن قنديل المعروف باسم «تهامى» فى الحملة الإعلامية الشهيرة لقناة ميلودى، والتى قام فيها «تهامى» بضرب الشاب الذى ادعى أنه منتج البرنامج، فى حين صفع المذيعة، وانهال عليهما بسيل من السباب والشتائم، ولم يهدأ قبل أن يتفحص بطاقات الهوية الخاصة بفريق البرنامج، وهاجمت الصحيفة أيضاً الحلقة التى استضافت الفنانة ميار الببلاوى، وقالت إنها لم تتحول إلى العنف لكنها أطلقت عبارات معادية إلى السامية، قبل أن يقال لها إن البرنامج يذاع على قناة إسرائيلية، وكانت قد وصفت الإسرائيليين بأنهم كاذبون وقتلة الأنبياء، قبل أن تثور عليهم عندما علمت أن البرنامج إسرائيلى. من جانبها دافعت المذيعة إيمان مبارك مقدمة البرنامج عن فكرته، بعد الهجوم الشديد الذى شنه الإعلام الإسرائيلى على البرنامج، وعلى شاشة قناة النهار، حيث قالت لـ«اليوم السابع» إن البرنامج لا يعبر عن فكر صانعيه، ولا يوجه ضيوفه نحو معاداة السامية، وإنما يرصد ردود أفعال الضيوف تجاه التطبيع، مشيرة إلى أن هناك ضيوفاً لم يكن لديهم أى تحفظ على الظهور فى قنوات إسرائيلية، وإنما كان تحفظهم على طريقة مشاركتهم فى البرنامج، وإيهامهم بشىء غير حقيقى، كما أن هناك ضيوفا آخرين ضد مبدأ التطبيع من الأساس، مشيرة إلى أن الأمر فى النهاية ردود فعل مختلفة لكل ضيف، حسب ثقافته وفكره ومخزونه الثقافى تجاه فكرة التطبيع.
وأضافت «مبارك»: «البرنامج لا يتدخل فى الديانات، ولا يسىء لأى منها، ولكنه يطرح أسئلة مثل «إذا أراد منتج إسرائيلى إنتاج عمل فنى لك فهل توافق؟»، ويبقى فى النهاية الحكم للجمهور.
وأوضحت مبارك أن البرنامج تم تقديم جزأين منه على شاشة «شو تايم»، ولكن عرضه على شاشة النهار هو ما أعطاه فرصة كبيرة للمشاهدة، وبالتالى اهتمام الإعلام الإسرائيلى به.
برنامج «الحكم بعد المزاولة»، فكرة دكتور هيثم الفيل، وإعداد وأداء تمثيلى لعمرو صلاح وأحمد محسن وعمرو علاء، ومن إخراج حسام عفت.. ويصنف البرنامج على أنه «كاميرا خفية»، حيث يُدعى الضيف لمقابلة تليفزيونية مع إحدى قنوات التليفزيون الفرنسى لمناقشة الثورة المصرية، وعند حضوره للاستديو يلاحظ أن ديكور البرنامج يغلب عليه اللون الأزرق على خلفية بيضاء ممثلا للونين من علم فرنسا، ثم تبدأ المذيعة فى التطرق لأسئلة عن معاهدة السلام مع إسرائيل، وعن تصدير الغاز، ورأيه فى التطبيع، ومن ثم يبدأ الإعداد بالتكلم مع المذيعة بلغة غريبة إلى أن يشعر الضيف أن القناة التى تجرى الحوار ليست قناة فرنسية، ويعلم أن القناة ما هى إلا قناة إسرائيلية، وأن ألوان الديكور هى ألوان علم إسرائيل، ويبدأ رد فعل الضيف مع المذيعة التى يظن أنها الإسرائيلية، وتسجل كاميرا البرنامج ردود فعل الضيف إلى أن يعترفوا له بالمقلب الذى وقع فيه. ردود أفعال الإعلام الإسرائيلى على البرنامج، وهجومها على شاشة قناة النهار، تعيد الأذهان إلى ما حدث من قبل مع برنامج «ربع مشكل»، والذى تسببت إذاعته فى استياء عام فى إسرائيل بسبب بعض الاسكتشات الكوميدية التى تتناول شخصيات إسرائيلية، مثل الجد سمعان والحفيد ليشع بطريقة كوميدية ساخرة، حيث أذاعت وقتها القناة الثانية من التليفزيون الإسرائيلى «حدشوت تو» تقريراً اتهم فريق عمل مسلسل «ربع مشكل» بمعاداة السامية، وأن العرب يرون الإسرائيليين بخلاء وأغبياء.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يثير برنامج «الحكم بعد المزاولة» والذى يعرض على شاشة قناة النهار الفضائية الجدل فى إسرائيل ويثير شهية الإعلام الإسرائيلى الذى بدأ فى قذف الاتهامات لصناع البرنامج ولقناة النهار بمعاداة السامية.
ونشرت جريدة معاريف الإسرائيلية تقريرا عن البرنامج منتقدة ردود أفعال ضيوفه رغم وجود معاهدة سلام بين مصر وإسرائيل، حيث وصفت ردود أفعال الضيوف بالقاسية خاصة حلقة الفنان أيمن قنديل منتقدين الفقرة التى تحدث فيها قنديل عن المداخلة التى قام بها البرنامج مع أحد الصحفيين الذى ادعى أنه صحفى فنى وانتقد قنديل داخل الحلقة ضمن سياق «المقلب»، أيضا وصفت جريدة يديعوت أحرونوت البرنامج بأنه حرب على إسرائيل، كما نشر موقع جريدة التايمز الإسرائيلية تقريرا مطولا تهاجم فيه برنامج «الحكم بعد المزاولة» وفريق العمل وطريقة تعامل الفنان أيمن قنديل مع المذيعة والفنانة ميار الببلاوى وتصريحاتها الشديدة اللهجة بالبرنامج.
كما سبق أن هاجمت البرنامج صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية، وقالت إن الجمهور صفق لبرنامج حمل عبارات عنيفة معادية للسامية، على حد تعبيرها، وذلك تعليقا على الحلقة التى تم تصويرها مع الفنان أيمن قنديل المعروف باسم «تهامى» فى الحملة الإعلامية الشهيرة لقناة ميلودى، والتى قام فيها «تهامى» بضرب الشاب الذى ادعى أنه منتج البرنامج، فى حين صفع المذيعة، وانهال عليهما بسيل من السباب والشتائم، ولم يهدأ قبل أن يتفحص بطاقات الهوية الخاصة بفريق البرنامج، وهاجمت الصحيفة أيضاً الحلقة التى استضافت الفنانة ميار الببلاوى، وقالت إنها لم تتحول إلى العنف لكنها أطلقت عبارات معادية إلى السامية، قبل أن يقال لها إن البرنامج يذاع على قناة إسرائيلية، وكانت قد وصفت الإسرائيليين بأنهم كاذبون وقتلة الأنبياء، قبل أن تثور عليهم عندما علمت أن البرنامج إسرائيلى. من جانبها دافعت المذيعة إيمان مبارك مقدمة البرنامج عن فكرته، بعد الهجوم الشديد الذى شنه الإعلام الإسرائيلى على البرنامج، وعلى شاشة قناة النهار، حيث قالت لـ«اليوم السابع» إن البرنامج لا يعبر عن فكر صانعيه، ولا يوجه ضيوفه نحو معاداة السامية، وإنما يرصد ردود أفعال الضيوف تجاه التطبيع، مشيرة إلى أن هناك ضيوفاً لم يكن لديهم أى تحفظ على الظهور فى قنوات إسرائيلية، وإنما كان تحفظهم على طريقة مشاركتهم فى البرنامج، وإيهامهم بشىء غير حقيقى، كما أن هناك ضيوفا آخرين ضد مبدأ التطبيع من الأساس، مشيرة إلى أن الأمر فى النهاية ردود فعل مختلفة لكل ضيف، حسب ثقافته وفكره ومخزونه الثقافى تجاه فكرة التطبيع.
وأضافت «مبارك»: «البرنامج لا يتدخل فى الديانات، ولا يسىء لأى منها، ولكنه يطرح أسئلة مثل «إذا أراد منتج إسرائيلى إنتاج عمل فنى لك فهل توافق؟»، ويبقى فى النهاية الحكم للجمهور.
وأوضحت مبارك أن البرنامج تم تقديم جزأين منه على شاشة «شو تايم»، ولكن عرضه على شاشة النهار هو ما أعطاه فرصة كبيرة للمشاهدة، وبالتالى اهتمام الإعلام الإسرائيلى به.
برنامج «الحكم بعد المزاولة»، فكرة دكتور هيثم الفيل، وإعداد وأداء تمثيلى لعمرو صلاح وأحمد محسن وعمرو علاء، ومن إخراج حسام عفت.. ويصنف البرنامج على أنه «كاميرا خفية»، حيث يُدعى الضيف لمقابلة تليفزيونية مع إحدى قنوات التليفزيون الفرنسى لمناقشة الثورة المصرية، وعند حضوره للاستديو يلاحظ أن ديكور البرنامج يغلب عليه اللون الأزرق على خلفية بيضاء ممثلا للونين من علم فرنسا، ثم تبدأ المذيعة فى التطرق لأسئلة عن معاهدة السلام مع إسرائيل، وعن تصدير الغاز، ورأيه فى التطبيع، ومن ثم يبدأ الإعداد بالتكلم مع المذيعة بلغة غريبة إلى أن يشعر الضيف أن القناة التى تجرى الحوار ليست قناة فرنسية، ويعلم أن القناة ما هى إلا قناة إسرائيلية، وأن ألوان الديكور هى ألوان علم إسرائيل، ويبدأ رد فعل الضيف مع المذيعة التى يظن أنها الإسرائيلية، وتسجل كاميرا البرنامج ردود فعل الضيف إلى أن يعترفوا له بالمقلب الذى وقع فيه. ردود أفعال الإعلام الإسرائيلى على البرنامج، وهجومها على شاشة قناة النهار، تعيد الأذهان إلى ما حدث من قبل مع برنامج «ربع مشكل»، والذى تسببت إذاعته فى استياء عام فى إسرائيل بسبب بعض الاسكتشات الكوميدية التى تتناول شخصيات إسرائيلية، مثل الجد سمعان والحفيد ليشع بطريقة كوميدية ساخرة، حيث أذاعت وقتها القناة الثانية من التليفزيون الإسرائيلى «حدشوت تو» تقريراً اتهم فريق عمل مسلسل «ربع مشكل» بمعاداة السامية، وأن العرب يرون الإسرائيليين بخلاء وأغبياء.
مشاركة
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
a.saleh
عجيبة
عدد الردود 0
بواسطة:
فلفل
فلفل شطة
عدد الردود 0
بواسطة:
برديس احمد
الجيزة