أول دراسة علمية تناقش دور ثورة 25 يناير فى دعم الديمقراطية

تناقش كلية الاقتصاد والعلوم السياسية اليوم السبت، أول دراسة علمية عن ثورة 25 يناير ودورها فى نقل مصر إلى مصاف الدول الديمقراطية، والدور الذى يمكن أن تلعبه ثورة يناير فى تغيير الثقافة السياسية للمصريين، لكى تدعم عملية التحول إلى الديمقراطية.

وتستعرض الأطروحة التى يقدمها عاطف السعداوى، الزميل بمعهد ودروو ويلسون الدولى للباحثين بواشنطن، ومدير تحرير مجلة الديمقراطية بمركز الدراسات السياسية والإستراتيجية بالأهرام، تاريخ نضال الشعب المصرى بكافة فئاته وطبقاته من أجل الديمقراطية وإسقاط الاستبداد، بدءً من العصور القديمة، مروراً بالعصور الوسطى وانتهاء بثورة يناير.

كما تستعرض الدراسة خصائص "الخبرة الثورية" فى التاريخ المصرى وما أسفرت عنه من نتائج، منتهية إلى أن إسقاط رأس نظام الحكم المستبد لا يعنى أن الثورة حققت مبتغاها أو أن السلطوية ولت بلا رجعة أو أن مصر ستتحول تلقائياً إلى دولة ديمقراطية، فإلحاق
الهزيمة بنظام لا يعنى الوصول إلى الديمقراطية، مؤكدة أن إسقاط رأس نظام الحكم المستبد يجب أن يكون نقطة البداية لعمل دءوب لوضع أحجار الأساس للمشروع الديمقراطى المعافى.

تتكون لجنة المناقشة من الأستاذ الدكتور مصطفى كامل السيد، أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، والدكتور جمال عبد الجواد، المدير السابق لمركز الدراسات السياسية والإستراتيجية بالأهرام وأستاذ العلوم السياسية بالجماعة الأمريكية بالقاهرة، والدكتور محمد بشير صفار، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة.