نجمات دراما رمضان يتجاهلن عوامل الزمن.. مشاهد عاطفية تجمعهن بالشباب.. إلهام شاهين ترتبط بتامر هجرس وآسر ياسين يتزوج سلوى خطاب

لا تعترف نجمات التمثيل فى مصر بعامل الزمن وآثاره التى لا يمكن إخفاؤها، ذلك ما تؤكده دراما رمضان لهذا العام، فالعلاقات العاطفية فى الكثير من المسلسلات بين نجمات يفقن الطرف الآخر أحياناً بضعف عمره، وهو ما يصيب البناء الدرامى فى مقتل ويجعل المشاهد يشعر بأن هناك شيئاً خطأً فى المسلسل، خاصة أن السياق الدرامى يتجاهل الإشارة إلى فارق العمر أو تبريره.

فى مقدمة الأعمال التى يظهر فيها هذا الأمر واضحا ، مسلسل "قضية معالى الوزيرة"، الذى تقوم ببطولته النجمة إلهام شاهين، حيث تظهر فى سياق الأحداث على علاقة عاطفية بالفنان تامر هجرس وتجمعهما العديد من المشاهد العاطفية ومشاعر الحب المتبادلة، بل إنها تهرب منه فى إحدى الحلقات عندما تشعر أنه يخدعها ويريد أن يتزوجها "عرفياً"، وتسافر إلى إحدى المناطق الساحلية ويسافر إليها تامرهجرس ليعلن لها أنه يحبها ولا يستطيع الابتعاد عنها ويقرران الزواج على سنة الله ورسوله، ليأتى بعد ذلك مشهد الزواج ثم ذهابهما معاً إلى منزل كامل _ يجسده تامر هجرس _ وهو المشهد الذى كان مليئاً بتفاصيل شديدة الرومانسية من المفترض أنها تجمع الزوجين من شموع وورود تملأ المكان، وتبادل عبارات الغزل، وهو المشهد الذى أثار الكثير من السخرية على مواقع التواصل الاجتماعي" الفيس بوك"..رغم أن مؤلف العمل حاول أن يبرر تلك العلاقة بأن كامل يستغل الدكتورة وفاء ويقوم بتصويرها ، للضغط عليها بعد ذلك، ولكن الرومانسية الزائدة عن الحد بين الهام وتامر لم تقابل سوى بسخرية أهل "الفيس بوك".

ويختلف الأمر إلى حد ما فى مسلسل "البلطجى" بطولة أسر ياسين، حيث نراه متزوجاً من سلوى خطاب، دون الإشارة إلى فارق العمر بينهما فى سياق الحلقات الأولى، ولكن بعد ذلك يتضح من التطور الدرامى وسياق الأحداث أن آسر تزوج من سلوى كمحلل عندما أمره معلمه الضبع بذلك، إلا أن آسر أو يوسف تعلق بأنصاف واستمر زواجهما 10 سنوات وفى إحدى المشاهد عندما كانت أنصاف تطلب من يوسف الابتعاد عنها ليتزوج من جديد وينجب أطفالاً، يرد عليها يوسف بالقول: "لسه قدامنا 100 سنة وبعدين أنا من غيرك كان زمانى واد صايع مالوش لازمة".