أشار نائب حزب الشعب الجمهورى عن مدينة "هطاى" التركية "رفيق اريلماز" إلى وجود أطراف تحاول دفع تركيا للمستنقع السورى.
وأضاف النائب المعارض- فى حديث لصحيفة جمهوريت التركية اليوم الجمعة- أن الضغوط الأمريكية على تركيا بالشأن السورى بدأت تزداد؛ من أجل تشكيل منطقة محايدة فى سوريا، إضافة إلى أن تركيا جراء الضغوط الأمريكية فتحت حدودها للمرتزقة والمعارضة السورية لاستخدامهم ضد إدارة النظام السورى.
وقال "ومن أجل محاصرة الأسد بدأ تسويق الأسلحة والذخيرة من المناطق التركية إلى سوريا، وفتحت وكالة المخابرات الأمريكية قاعدة لها فى مدينة هطاى لهدف الإشراف على كافة العمليات العسكرية ضد نظام الأسد بالتنسيق مع القنصلية الأمريكية فى مدينة أضنة".
وأكد أنه إذا تم تشكيل منطقة محايدة على الحدود والقيام بهجوم ضد قوات النظام السورى آنذاك ستندفع منطقة الشرق الأوسط إلى حرب، حيث إن إيران وروسيا تتابع كافة التطورات الجارية، وسيتدخلان فورا، وأول الدول التى ستتضرر هى تركيا، مضيفا "أن أمريكا وإسرائيل تشرف وتسير الاجتماعات المعقودة فى أربيل لمحاولة رسم صورة جديدة للمنطقة".
الحدود التركية السورية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة