رفض عدد من قيادات وزارة الآثار الأنباء التى ترددت مؤخرا عن دمج الآثار لوزارة الثقافة، بحيث تعود الآثار قطاعا تابعا للثقافة من جديد، ورفض رؤساء القطاعات وقيادات الوزارة هذه الفكرة مؤكدين أنها بمثابة قضاء على تراث وحضارة وتاريخ مصر.
الدكتور محمد البيلى رئيس قطاع الآثار المصرية قال فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" إن عودة الآثار لتابعية وزارة الثقافة يمثل انهيارا مؤكدا على ضرورة الإبقاء على الآثار كجهة مستقلة بأى شكل من الأشكال، سواء بقيت وزارة أو تحولت إلى مجلس أعلى تابع مباشرة لمجلس الوزراء، ويكون له أمين عام على درجة وزير بحيث يكون له صلاحيات لتسير أعمال الآثار وفى نفس الوقت يبقى بعيدا عن كل المصالح السياسية التى تضر بالآثار، مضيفا أن العكس هو الذى يجب أن يحدث، بحيث أن تصبح وزارة الثقافة تابعة لوزارة الآثار نظرا لأن الآثار تقوم بتمويل الثقافة.
وكذلك رفض محمد عبد الرحيم رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية فكرة ضم الآثار للثقافة، مؤكدا أنه يرفضها جملة وتفصيلا، خاصة أن الآثار أصبحت بالفعل وزارة مستقلة قائمة بذاتها، فلماذا نعيدها هيئة تابعة للثقافة؟
كما رفض الدكتور محمد عبد المقصود نائب رئيس قطاع الآثار المصرية فكرة ضم الآثار للثقافة موضحا أن الآثار ككيان مستقل واجه العديد من المشكلات والصعوبات التى يجب دراستها والعمل على خلق هيكل سليم لهذه الوزارة بعيدا عن فكرة دمجها مع وزارة أخرى.