جزيرة نبتت بفكرة محمودة.. ورُويت بنسمة صادقة..
كان غرضها نسمة أمل للبشر والأوطان ..
احتلوها شياطين.. جنية وسلطان وحاشية مفترية..
سلطان الشيطان قال: سكانها أمورهم شأنى.. أنشر فى هواها ظلمى، وفسادى ألوان ألوان..
من دخل فى عبايتى الجنية حترفعه فى أعلى مكان..
وزاد وقال: النار الهادية لعبتى والمزيكا والألحان.
ما أنا أصلى فنان فى عروقى تجرى كرات حمراء والحان..
الحان بقتل بسمها كل شريف إنسان..
أما حليفى فبكلمة منى أوصلة للجاه والسلطان..
غنوتى ..أحلى من الشرف مفيش يا زمان...
والشرف يقول لي: ده أنا لو لمحتك أغير طريقى، وأهاجر أخر الزمان..
أضحك بسخرية وأقول له: أنا مثلك لو لمحتك مش ممكن أنام...
الجنية قالت له: يا سلام سلم.. أنت الأستاذ، وإنا من غيرك أضيع يا فنان..
الحاشية قالت: وإحنا بدونكما أوهام..أوهام..
نطبل ونهلل على الجزيرة.. يا سلام سلم أحنا تمام..
بكت الجزيرة وقالت: أصبحت جزيرة جنية وسلطان شيطان..
وانتهت حكايتها وتركوها بعد ما النار كلتها تمام..
ونسيها الزمن وبقت ذكرى آليمة.. جزيرة جنية وسلطان شيطان..
غابة - صورة أرشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
د/نادية قاسم
الصراع الابدي للبشرية
عدد الردود 0
بواسطة:
بحبك يا مصر
يسلم الايادى