كشفت دراسة علمية حديثة أجراها فريق من الباحثين بكلية الصحة العامة فى جامعة هارفارد، أحد أعرق وأفضل الجامعات فى الولايات المتحدة الأمريكية والعالم، عن أن الأشخاص المصابين بسرطان البروستاتا غالبا ما يموتون نتيجة للإصابة بالمرض نفسه، ولكن نتيجة للإصابة بعدد من الأمراض الأخرى، أبرزها أمراض القلب.
وجاءت هذه النتائج فى دراسة حديثة نشرت بدورية "Journal of the National Cancer Institute"، وذلك على الموقع الإلكترونى للدورية فى الخامس والعشرين من شهر يوليو الجارى.
وأضافت الدراسة أن إجراء بعض التغييرات على أسلوب ونمط الحياة اليومى الخاص بمريض سرطان البروستاتا وحثه على اتباع الإرشادات والوسائل الصحية، من شأنه أن يخفف كثيراً من حدة المرض ويقلل من أعراضه، مؤكدين أنها تحمل فوائد صحية عديدة بشكل يفوق التأثير الذى تحدثه الأدوية المستخدمة للغرض ذاته، ومن أهم تلك الوسائل: فقدان الوزن وزيادة النشاط البدنى والإقلاع عن التدخين.
وتعد تلك الدراسة من أكبر الدراسات التى أجريت من نوعها على مرضى سرطان البروستاتا لبحث أسباب وفاتهم، والذى يعد من أكثر صور السرطان شيوعا وبالأخص فى الولايات المتحدة الأمريكية، حيث يصيب حوالى 16% من الرجال فى العالم.