◄ رفض قنديل مقترح الداخلية بوضع كشك أمنى أمام منزله للحراسة
◄ سرقة الكاسيت من سيارة رئيس الوزراء..
◄ أدى صلاة الفجر مرتدياً قميص "كاروهات" وبنطلون "جينز" وحذاء رياضياً
ينفرد "اليوم السابع" بنشر أول حوار للدكتور هشام قنديل، رئيس الوزراء، والذى تضمن الإعلان عن تشكيل الحكومة الجديدة، وعن حقيقة وجود ضغوط من المجلس العسكرى والرئاسة فى اختيار الوزراء من عدمه، بالإضافة لخطة الـ100 يوم ضمن خطة الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية.
مكث "اليوم السابع" على مدار 48 ساعة متواصلة، أمام منزل رئيس الوزراء بشارع المساحة بالدقى، لتحكى مشاهد الحياة اليومية التى يعيشها قنديل وسط أهالى المنطقة.
أمام المنزل
فى اليوم الأول، فى تمام الثامنة من صباح يوم الخميس، انتقلنا إلى العقار المكون من 10 طوابق بشارع المساحة، والمحاط بالأشجار، دون وجود أى إشارة تدل على وجود مسئول أو شخصية هامة داخل هذا العقار.
"4 أفراد أمن.. سيارات ملاكى صف تانى تعرقل الدخول.. هدوء "مشاهد ثلاثة سيطرت على منزل "قنديل"، ولم يحالفنا القدر فى وجود رئيس الوزراء داخل منزله، حيث أجابنا بواب العقار حال سؤالنا عن قنديل قائلا: "الدكتور لسه نازل من نص ساعة".
البواب والرئيس
وباقترابنا من عبده صقر، البواب الذى حكى لنا كواليس أغرب من الخيال عن طبيعة العلاقة التى تربطه برئيس الوزراء، مشيراً إلى قيام "قنديل" بالمرور عليه فى غرفته، وإيقاظه لاصطحابه فى أداء صلاة الفجر، مؤكداً أن "قنديل" رفض اقتراح "الداخلية" بوضع "كشك أمنى" أمام المنزل للحراسة، تجنبا لإزعاج سكان العقار، موضحاً أن الأمور لابد أن تسير كطبيعتها قبل توليه الحقيبة الوزارية.
وعن زوجة رئيس الوزراء، أكد أنها لم تستعن به فى قضاء طلبات المنزل، لافتاً إلى أنها تعودت أن تنزل مع بناتها من أجل شراء مستلزمات منزلها من الأسواق.
السايس
وعلى بعد خطوات من بواب العقار، تجد الحاج عبد الله عبد المجيد سايس الجراج الذى جمعته مواقف طريفة مع رئيس الوزراء، حيث سرد لنا بعض هذه المواقف ومنها، أنه منذ عدة سنوات فوجئ بسرقة "كاسيت" السيارة الخاص بالدكتور قنديل من داخل الجراج، الأمر الذى دفع الحاج عبد الله لمعاقبة أحد عمال الجراج، إلا أن "قنديل" تدخل وأكد أن الموضوع بسيط جداً، ولا ينبغى معاقبة عامل على ذنب لم يرتكبه، ونظراً لظروف العامل الصعبة توسط فى تعيينه بوزارة الرى.
وأضاف "السايس"، أن رئيس الوزراء يملك سيارة واحدة، أصبحت من نصيب زوجته وبناته الخمس، بعد أن خصصت له سيارة لنقله إلى الوزارة، مؤكداًَ أن الدكتور قنديل يعتاد النزول من منزله مبكراً فى الثامنة صباحاً للذهاب إلى الوزارة، بينما تذهب بناته بصحبة زوجته إلى الجامعة فى تمام التاسعة صباحاً.
وفى فجر يوم الجمعة، توجهنا إلى منزل رئيس الوزراء للمرة الثانية، وبعد انتظار فوجئنا بنزوله لأداء صلاة الفجر، مرتدياً قميص "كاروهات" وبنطلون "جينز" وحذاء رياضياً، فجاءت الفرصة لاصطحابه إلى مسجد المديرية بالدقى، وإجراء حوار حول التشكيل الوزارى، وخطة الـ 100 يوم.
داخل المسجد
بعد وصولنا إلى باب المسجد، طالب الدكتور قنديل منع التصوير داخل المسجد حتى لا ينزعج المصلون أثناء صلاة الفجر، وبعد انتهاء الصلاة اقترب منه المصلون للترحيب به، والدعاء له بالتوفيق فى تلك المرحلة العصيبة التى تمر بها البلاد، وبدأ "قنديل" فى بث الطمأنينة فى قلوب الحاضرين، وبعد الانتهاء من الصلاة خرجنا بصحبة رئيس الوزراء فى طريقنا للعودة إلى منزله.
وأجرى "اليوم السابع" الحوار والذى جاء نصه كالتالى:
س: متى سيتم الإعلان عن التشكيل الوزارى الجديد؟
ج: أنهيت اجتماعى فى الثانية من صباح اليوم، حيث اتضحت الرؤية فى اختيار الوزراء، وسيتم الإعلان عنها يوم السبت المقبل، وأقدر رغبة المواطنين فى سرعة الإعلان عن الوزراء للاطمئنان على مصالحهم، ولكن حريص على اتخاذ الوقت الكافى لدراسة أوراق المرشحين دراسة متكاملة، لأننى أخذت على عاتقى أن أتخذ مبدأ الصدق والصراحة والشفافية والالتزام بالمواعيد.
س: هل تم الانتهاء من اختيار أى من الوزارات؟
ج: نعم.. الدكتورة نادية زخارى وزيرة البحث العلمى أول الوزراء الذين استقررت عليهم فى الحكومة الجديدة.
س: هل سيتم الاستعانة بالدكتور فاروق العقدة فى الملف الاقتصادى؟
ج: مقابلتى لأى شخصية عامة، ليست دلالة على توليته حقيبة وزارية، فهناك بعض الأصدقاء الذين جاءوا ليهنئوننى بتولى هذا المنصب، وأشخاص آخرون قمت بمقابلتهم للحصول على معلومات ليس إلا، ولكن الصورة النهائية سوف تتضح يوم السبت القادم إن شاء الله.
س: هل تواجه ضغوطا من المجلس العسكرى أو الرئاسة فى اختيار الوزراء؟
ج: لا يوجد أى ضغوط على الإطلاق فى اختيار الحكومة الجديدة، وأتبع دراسة جيدة فى هذا الموضوع، وهناك خطوات متبعة بتفاصيل دقيقة أقوم باتباعها بالمشاركة مع فريقى الخاص، وبالنسبة لترشيحات الوزراء من الجهات المختلفة يتم دراستها دراسة وافية على أساس الكفاءة، والنتيجة النهائية هى التى ستحكم على صدق كلامى.
س: هل تتوقع اعتذار بعض الشخصيات عن الحقائب الوزارية بعد عرضها عليهم؟
ج: من المحتمل أن تستقر على اختيار شخص ما لحقيبة من الحقائب الوزارية، فتفاجأ باعتذاره عن عدم قبولها بعد عرضها عليه، ومن الممكن أن يكون أمامى أوراق لأحد المرشحين وبعد مقابلته يتضح لى كلام آخر غير المعلومات الواردة فى ملفه، فيقابل هذا بالرفض من طرفنا.
س: فى حال تولى أى مسئول منصبا قياديا تكثر الشائعات حوله.. حدثنا عن بعض الشائعات التى واجهتك؟
ج: قال البعض عنى إننى إخوان، وآخرون ادعوا أننى فلول، ولأول مرة اكتشف أن الشخص ممكن أن يوصف بالشىء وعكسه فى نفس الوقت، وآخرون قالوا إن أمى فلسطينية وأمريكية، ولو هذه الأشياء حقيقية لاكتشفنا أمرها منذ فترة، ولكن الحمد الله لدى سعة صدر لكل الانتقادات التى كان أغربها نشر صورة لى على موقع التواصل الاجتماعى تشير إلى عضويتى فى لجنة السياسات بالحزب الوطنى على غير الحقيقة.
س: وماذا عن خطة الـ100 يوم التى أقرها رئيس الجمهورية؟
ج: يتم وضع خطط خلال الفترة الجالية ليتم الاستفادة منها فى تحسين الأوضاع، خاصة فى منظومة النظافة، وما أدهشنى أننى اكتشفت عدم جاهزيتنا للاستفادة من المخلفات التى تعتبر بمثابة كنزا لا يفنى يجب الاستفادة منها لإعادة تدويرها.
موضوعات متعلقة:
بالفيديو.. "اليوم السابع" ينفرد بأول حوار مع رئيس الوزراء فى منزله
بالفيديو.."اليوم السابع" يجرى أول حوار مع رئيس الوزراء الجديد.. ويصطحبه لأداء صلاة الفجر.. وقنديل يؤكد: "العسكرى" و"الرئاسة" لم يتدخلا فى اختيار الحكومة.. و"زخارى" صاحبة أولى الحقائب الوزارية
الجمعة، 27 يوليو 2012 04:01 م
محرر "اليوم السابع" مع "قنديل"
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
المخضرم
بالتوفيق ان شاء الله ياقنديل
استبشر خير
عدد الردود 0
بواسطة:
امل
وفقك الله
عدد الردود 0
بواسطة:
عمرو نصر
ربنا يستر
عدد الردود 0
بواسطة:
حسني هلال
ابشروا
عدد الردود 0
بواسطة:
نور محمد
بالتوفيق
ارجو له و لنا التوفيق ان شاء الله
عدد الردود 0
بواسطة:
zinone
نصركم الله
التواضع سمة غالبة على الحكومة و رئيسها
عدد الردود 0
بواسطة:
adel
اللهم وفق د قنديل لما فيه خير البلاد و العباد...اللهم هىء له بطانه خير و احفظه من كل شر
عدد الردود 0
بواسطة:
د. محمد خميس
فعلا مصر بتتغير ....
عدد الردود 0
بواسطة:
د/محمد شعبان
الصبر
عدد الردود 0
بواسطة:
hany
من صلى الفجر فى جماعه فهو فى ذمه الله