فقد توجهت مجموعة صغيرة من ناشطى هيئة "فرنسا سوريا ديموقراطية" إلى هذا البرج الذى تجرى فيه تصليحات.
وارتقى ناشطان هما نجلا الضابط السورى المتقاعد عقيل هاشم الذى يعيش فى الولايات المتحدة، على سلمين وفردا العلم الكبير على مرأى من السائحين الذين صفقوا لهما لدى نزولهما.
وقد توتر الوضع لحظات عندما أراد حراس البرج نزع العلم.
من جهة أخرى، كتب المتظاهران على لافتة "21 ألف قتيل و65 ألف مفقود ومليونا مهجر: هذه هى الإصلاحات الإجرامية التى وعد بها بشار الأسد.
وفى تصريح لوكالة فرانس برس قال الناشط إبراهيم وتى "برج إيفل هو رمز فرنسا، جئنا إلى هذا المكان الذى تؤمه أعداد كبيرة من السائحين، حتى نلفت نظر العالم إلى ما يجرى فى سوريا".




