قال رئيس حزب كاديما شاؤول موفاز خلال لقاء مع إذاعة الجيش الإسرائيلى مساء أمس الأربعاء، نقلته صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، إنه مقتنع بأن خطر إيران النووية لن تكون على إسرائيل فحسب بل على العالم بأكمله، مضيفاً لذلك يتوجب على الولايات المتحدة أن تقود المعركة ضد إيران من خلال فرض المزيد من العقوبات الاقتصادية والسياسية وغيرها من أجل وقف البرنامج النووى الإيرانى.
وردا على سؤال ما إذا كان مؤيداً لهجوم عسكرى ضد إيران قال موفاز "إننى استمعت للرئيس الأمريكى باراك أوباما والذى أبدى التزامه بمنع إيران النووية لذلك أعتقد أن كل هجوم يعتبر سابقاً لأوانه، وعلى أى حال فإن ذلك خطأ فادحاً طالما لم تستكمل جميع الإجراءات".
وأشار موفاز إلى أن موقفه لم يتغير قائلاً "إن السبب فى دخول الائتلاف والخروج منه ليس له علاقة بشأن إيران وإنما يتعلق بقانون المساواة فى حمل الأعباء والمسئولية فقد دخلنا الائتلاف من أجل أربع قضايا أساسية".
وفيما يتعلق بانشقاق أربعة أعضاء كنيست عن حزب كاديما، قال موفاز "إن موقف تساحى هنجبى الذى قاد الانشقاق فى الحزب بمساعدة نتانياهو معروف لدى الجميع وما قام به ليس ابتزازا سياسيا فقط بل هو ابتزاز المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، وهو ما اعتبره أخطر من الابتزاز السياسى.
ورفض موفاز التعليق حول ما إذا كان هناك استعداد لضرب إيران قائلاً: "لا أريد أن أضيف أى كلمة بهذا الشأن لأن الجميع يعلم جيداً بأننى لم أتفوه قط بأى كلمة تتعلق بخطط ونوايا عسكرية لأن مثل هذه الأمور منوط بسرية تامة ولها خاصية"، مشيراً إلى أن انضمام أعضاء الكنيست الأربع للائتلاف الحكومى هى عبارة عن صفقة يقوم نتنياهو بموجبها بضم أعضاء كنيست تؤيد الهجوم على إيران.
رئيس حزب كاديما شاؤول موفاز
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة