قنديل فى مؤتمر صحفى عقب عودته من اجتماع الجنزورى.. أتشاور سراً مع بعض المرشحين بعيداً عن الإعلام "عقب صلاة الفجر".. الأقباط شركاء بالوزارة الجديدة تطبيقاً للكفاءة.. وندرس دمج "الآثار" و"الثقافة"

الخميس، 26 يوليو 2012 03:05 م
قنديل فى مؤتمر صحفى عقب عودته من اجتماع الجنزورى.. أتشاور سراً مع بعض المرشحين بعيداً عن الإعلام "عقب صلاة الفجر".. الأقباط شركاء بالوزارة الجديدة تطبيقاً للكفاءة.. وندرس دمج "الآثار" و"الثقافة" الدكتور هشام قنديل
كتبت أسماء نصار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أوضح الدكتور هشام قنديل، فى تصريحات صحفية، فور وصوله لمكتبه بقطاع النيل بمدينة نصر، أن كلمة الدكتور الجنزورى أضافت إليه الكثير، وأضاف أن اجتماع مجلس الوزراء هذه المرة متميز للغاية، رغم أنه آخر اجتماع، حيث عملت الحكومة حتى آخر لحظة، فى إشارة إلى استعراض المجلس الخطة التى وضعتها لجنة من الخبراء، برئاسة الدكتورة فايزة أبو النجا، لمضاعفة الدخل القومى من خلال خطة عشرية.

وأضاف "قنديل"، خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده عقب وصوله من مجلس الوزراء، أن من يعمل من الوزراء فى ظل هذه الظروف الصعبة يجب أن نقف له تقديراً واحتراماً، والدكتور الجنزورى من هؤلاء، ويستحق كل الاحترام من الشعب المصرى.

وأكد "قنديل" أن المشاورات مستمرة على مدار 24 ساعة مع الوزراء المرشحين، والتى لا تراها الكثير من وسائل الإعلام، حيث إنها تتم تليفونياً، أو عقب صلاة الفجر، بعيداً عن أعين الإعلام، وذلك رداً على عدم ظهور مرشحين لتولى الحقائب السيادية.

وأضاف أنه لا يمكن استبعاد الأخوة الأقباط من التشكيل الوزارى الجديد، فهم شركاء فى الوطن، ومنهم كفاءات بشرية قادرة على تحقيق الإنجازات المطلوبة، فى الفترة القادمة، خاصة أن معيار الكفاءة هو أساس الاختيار.

وأوضح قنديل أن وزراء الحكومة السابقة مستمرون فى عملهم بتسيير أعمال الوزارة، لحين الانتهاء من التشكيل الوزارى، بعد عرضه على رئيس الجمهورية.

وحول دمج وزارة الثقافة مع الآثار، لتعود كما كانت قبل الثورة، أوضح قنديل أن كل الاحتمالات واردة، وهذا يعود للأولويات التى تم وضعها ودراستها من قبل الخبراء المختصين، مع رؤية الوزير القادم "المرشح"، وحجم الاستثمارات، والتمويل المطلوب لتنفيذ ذلك، حتى يمكن رفع الوعى لدى المواطنين بقضايا المجتمع.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة