بدأ منذ قليل، الاجتماع الأخير لحكومة الدكتور كمال الجنزورى، بمقر الهيئة العامة للاستثمار بمدينة نصر، وحضر الدكتور هشام قنديل، وزير الرى، ورئيس الوزراء المكلف بتشكيل الحكومة الجديدة، قبيل الاجتماع، ترافقه حراسته العادية، ثم صعد إلى الدور الثانى، والتقى الدكتور كمال الجنزورى بمكتبه، وجلسا سوياً نحو ثلث الساعة.
وفيما كان جميع الوزراء موجودين داخل قاعة الاجتماعات بالدور الأرضى انتظاراً لبدء اجتماع مجلس الوزراء، دخل "قنديل" القاعة، وهمّ الوزراء بمصافحته وتهنئته على المنصب الرفيع، وكان "قنديل" يرد عليهم بقوله:" ادعولنا بالتوفيق..الحِمل تقيل"، ثم دخل الدكتور كمال الجنزورى القاعة، وسلّم على جميع الوزراء الذين قابلوه بالأحضان وبعضهم قبّل رأسه، وعندما جاء الدور على "قنديل" ليسلم على "الجنزورى" مازحه قائلاً: "إشمعنى أنا ما أبوسش"، فاحتضنه الجنزورى ضاحكاً، وسط ابتسامات جميع الوزراء.
هشام قنديل حضر اجتماع اليوم بصفته وزيراً للرى، لكن مراسم مجلس الوزراء وضعت مقعده على يمين "الجنزورى" قبل الدكتور حسن يونس وزير الكهرباء والطاقة، الذى ظل محتفظاً بهذا الموقع فى كافة الاجتماعات طيلة الفترة الماضية، بينما كانت تجلس على يسار "الجنزورى" فايزة أبو النجا وزيرة التخطيط والتعاون الدولى.
"قنديل" على يمين "الجنزورى" لأول مرة فى آخر اجتماعات حكومته.. وصل إلى "الاستثمار" بحراسته العادية والتقى رئيس حكومة تسيير الأعمال 20 دقيقة.. وطلب من الوزراء الدعاء له بالتوفيق
الخميس، 26 يوليو 2012 01:00 م