حالة من الجدل يشهدها قطاع الكهرباء حالياً مع قرب إعلان رئيس الوزراء الجديد الدكتور هشام قنديل عن التشكيل الحوكمى، فالغالبية العظمى من العاملين بالكهرباء لديهم آمال على أن يشهد هذا التشكيل التجديد بدماء الوزارة واختيار وزير جديد بدلا من الدكتور حسن يونس الذى قضى ما يقرب من 10 سنوات متوليا حقيبة وزارة الكهرباء.
يأتى ذلك فى الوقت الذى انتشرت فيه داخل أروقة الوزارة همسات وأحاديث جانبية بين المتواجدين بها تؤكد بقاء الدكتور حسن يونس وزيراً للكهرباء ضمن التشكيل الوزراى الجديد الذى أكد عليه الدكتور هشام قنديل، لأنه سيشمل تيارات وقوى سياسية مختلفة.
وتعددت أسباب الرافضين لبقاء الدكتور حسن يونس بالوزارة، يأتى من بينها كونه عضوا سابقا بالحزب الوطنى المنحل والمحسوب على النظام السابق، بالإضافة إلى عدم اهتمامه بالخبرات والقدرات الشبابية للمهندسين والفنيين من أصحاب الخبرة والكفاءة، بجانب الأسباب التى رفضها ائتلاف مهندسى المحطات الكهربائية من خلال توقيعه على استثمارات بملايين الجنيهات فى الوقت الذى تشهد فيه محطات التوليد والتشغيل عيوبا كثيرة تؤدى لخروجها من الخدمة، وهو ناتج عن سوء تخطيط من الوزير الحالى والمسئولين بالوزارة وهو ما يتطلب اختيار وزير جديد لديه رؤية على تقدير القطاع والعاملين به، على حد قوله.
وأكد الائتلاف أنه من بين الأسباب التى تجعل العاملين بالقطاع يرفضون بقاء يونس هو حصادهم على مدار الـ11 عاما الماضية كثيرا من أعمال الفساد والمحسوبية والواسطة وسوء التخطيط بالوزارة وكافة حركات الإنتاج والنقل والتوزيع للكهرباء.
وعلى الجانب الآخر أعلن عدد من العاملين عن تأييدهم لبقاء الدكتور حسن يونس فى التشكيل الجديد، مؤكدين أنه يعرف كل كبيرة وصغيرة بالقطاع وما يدور به، وأنه جلب للقطاع استثمارات كبيرة واتفاقيات مع مختلف الدول العربية، ما جعل مصر رائدة فى القطاع الكهربائى دون غيرها من الدول الأخرى.
وقام مؤيدوه بعمل صفحة له على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك لإعلان تأييدهم له وبقائه فى الوزارة يقابلها 3 صفحات أخرى أعلنت رفضها لبقاء يونس فى الوزارة.
جدل بـ"الكهرباء" حول بقاء "يونس" فى الوزارة أو تغييره بوزير شاب
الخميس، 26 يوليو 2012 09:04 ص