يعانى القضاء المصرى من هجمة شرسة منظمة من عديمى الخبرة ومن جماعات التيار الإسلامى الغرض منها هدم السلطة القضائية وتشكيلها على أهواء الآخرين وتحقيق مصالحهم، والمؤسف أن هذه المطالبات تأتى من بعض شباب الثورة الذى من المفترض أن يكون واعيا وأن يحافظ على استقلال قضائه واحترام أحكامه والدفاع عن هيبته.
لم أرى شخصا يدعو إلى البناء والتنمية الكل يدعو الى الهدم وتدمير مؤسسات الدولة تحت بند الثورة والثورة بريئة من هذا الكلام لأن الثورة قامت من أجل البناء وإصلاح ما أفسده النظام السابق والقضاء على الفساد وليس هدم الدولة والمؤسف أن نرى القضاة مهددون فى محاكمهم وخائفون من إصدار الأحكام، لأنها لن تتناسب مع أهواء تيار الغالبية أنه نسى أن العدل أساس الملك، وأن الدولة الإسلامية قامت على العدل وليس الأهواء الشخصية لكننا نجد تيار اسما فقط يريد أن يحقق ما يريده تحت شعار الدين، وهذه كارثة والأشد خطورة أنهم نجحوا فى استغلال بعض شباب الثورة فى تحقيق مطالبهم ونجد من يدعو إلى حل المحكمة الدستورية على أساس أنها لا تنفذ أهواءنا وأفكارنا وهو شىء مؤسف ومحزن، ولكننا لن نسمح بهدم مؤسساستنا ولا بهدم دولة القانون تحت أى بند لأنه بسقوطهم تسقط الدولة ونصبح نعيش فى غابة تحكمها الأهواء، ويجب أن يتخلص الثوار من بعض الأشخاص الذين يدعون أنهم ثوار ويتحدث باسم الثوار، وهم يحققون أهدافا أخرى باسم الثورة.
نريد الثوار الحققيين الذين ساهموا وقاموا بالثورة لأنه ليس من قال عبارة أو مشى فى مظاهرة أصبح ثائرا.. عاشت مصر للمصرين وعشت مؤسساتها حرة مستقلة بعيدة عن شغب والإرهاب والغوغاء.
محكمة القضاء الإدارى
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
MaDo
وجهة نظر
عدد الردود 0
بواسطة:
الربان
اكيد محدش حيعلق علشان انتو اتكشفتو خلاص
فوق
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد حمدى
الكيل بمكيالين
عدد الردود 0
بواسطة:
مصراوي
اصلاح جميع امؤسسات