الصحافة الأمريكية: تركيا تغلق معابرها الحدودية مع سوريا خوفاً من الإسلاميين.. القاعدة يخطط للهجوم على أهداف داخل الولايات المتحدة

الخميس، 26 يوليو 2012 01:07 م
الصحافة الأمريكية: تركيا تغلق معابرها الحدودية مع سوريا خوفاً من الإسلاميين.. القاعدة يخطط للهجوم على أهداف داخل الولايات المتحدة
إعداد بيشوى رمزى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء


واشنطن بوست

تركيا تغلق معابرها الحدودية مع سوريا خوفاً من الإسلاميين

ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن السلطات التركية قد قامت بإغلاق كافة حدودها مع الجانب السورى، بعد أن تمكن الثوار فى سوريا من السيطرة على عدد من المعابر، موضحة أن الخطوة التى اتخذها الأتراك قد جاءت نتيجة القلق من جراء سيطرة المتطرفين الإسلاميين على الأمور فى تلك المناطق الحدودية، خاصة أن هناك فيديو قد تم بثه مؤخرا على شبكة الإنترنت، أعلن خلاله المقاتلون الجهاديون تأسيس دولة إسلامية.

وأضافت الصحيفة أن السلطات التركية قد أعلنت أن القرار سوف يؤثر فقط على حركة الأتراك الذين سوف يسافرون إلى سوريا خلال المرحلة المقبلة، فى حين أنه سوف يتم السماح للاجئين السوريين بالدخول إلى الأراضى التركية.

وأوضحت أن اللاجئين والجرحى ومهربى السلاح من السوريين غالبا يلجئون إلى المعابر الرسمية، حيث إنهم يتدفقون بشكل كبير إلى جنوب تركيا بشكل كبير خلال الأشهر الماضية، موضحة أنهم قد تمكنوا بالفعل من تحويل منطقة من أكثر المنطاق هدوءا فى تركيا إلى مركز العصب فى الثورة السورية. وأضافت الصحيفة أن الحدود التركية مع كل من العراق ولبنان والأردن تشهد الأنشطة ذاتها، وإن كان ذلك بصورة أقل.

وتابعت واشنطن بوست فى تقريرها الذى نشرته اليوم، أن الدور التركى فى دعم الثورة السورية لم يتوقف على إيواء اللاجئين السوريين، بالرغم من عدم وضوح إلى أى مدى قدمت السلطات التركية الدعم للمعارضة فى سوريا، خلال حربها مع نظام الرئيس بشار الأسد، خاصة وأن الأتراك قد شددوا على ضرورة إسقاط النظام السورى.

وأكد هيج بوب أحد المسئولين بالمجموعة الدولية للأزمات بإسطنبول، أن تركيا تسعى لأن تفرض كلمتها على الأوضاع التى تشهدها سوريا حاليا، إلا أنها قد لا تكون لديها إجابة وافية حول ما يحدث الآن هناك، خاصة وأن ما تشهده الساحة السورية حاليا يعد جديدا وغير متوقع إلى حد كبير.

وقالت الصحيفة إنه من المؤكد الآن أن الصراع الذى تشهده سوريا حاليا قد وصل بالفعل إلى أعماق الدولة التركية، موضحة أن المعارضة السورية غالبا ما تشكو من قلة الأسلحة والمعدات التى تصل إليها، فى ظل مواجهتها مع القوات النظامية التابعة للنظام البعثى والتى تحظى بتسليح جيد، وأضافت أن هناك الكثير ممن يلقون باللوم على النظام السياسى الحاكم فى تركيا، حيث إن رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان غالبا ما يكتفى بالتصريحات القوية والتى دائما ما يعرب خلالها عن دعمه للمعارضة، وكذلك إدانة نظام الأسد الابن دون تقديم مساعدات واضحة يمكن من خلالها دعم قوات المعارضة فى حربها ضد النظام.



لوس أنجلوس تايمز

القاعدة يخطط للهجوم على أهداف داخل الولايات المتحدة

ذكرت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأمريكية أن مصدرا استخباراتيا أمريكيا قد أكد أن تنظيم القاعدة فى العراق يخطط حاليا للقيام بهجمات قد تستهدف أهدافاً داخل الولايات المتحدة الأمريكية، موضحة أن التنظيم يعد مسئولا بشكل كبير عن الهجمات الأخيرة التى شهدتها العراق مؤخرا والتى أدت إلى مقتل أكثر من مائة شخص.

وقالت إن تنظيم القاعدة فى العراق قد أطلق رسالة إلكترونية تم بثها على مواقع الإنترنت، تهدد خلاله بالقيام بهجمات فى قلب الولايات المتحدة، يأتى ذلك فى الوقت الذى تمكنت فيه السلطات الأمريكية والكندية من القبض على العديد من العناصر المنتمية للتنظيم خلال العامين الماضيين، وهو ما يبين أن التنظيم سعى مؤخرا لخلق شبكة خاصة به فى أمريكا الشمالية.

وأكد ماتثيو أولسن مدير المركز الوطنى لمكافحة الإرهاب، فى تصريحات أبرزتها الصحيفة، أن تلك العناصر التى تم القبض عليها مؤخرا إنما تبرز طبيعة التهديد الذى تتعرض له الولايات المتحدة فى هذه الآونة.

وتابعت لوس أنجلوس تايمز أن تنظيم القاعدة فى العراق قد تورط مرات عديدة فى الهجوم على القوات الأمريكية والحكومة العراقية التى تنتمى للطائفة الشيعية، إبان الوجود الأمريكى فى العراق، بالإضافة إلى قيامها بتنظيم هجمات ارهابية استهدفت الأردن التى تقع على الحدود مع العراق.

من ناحية أخرى أكد سميث جونز الخبير المتخصص فى تنظيم القاعدة، أن هناك بالفعل شبكات موجودة بالولايات المتحدة وكندا يتم توظيفها لخدمة أهداف التنظيم المتشدد، مؤكدا فى الوقت نفسه أن التنظيم لم يتأثر كثيراً بعد مقتل عدد من كبار قادته فى باكستان، وعلى رأسهم أسامة بن لادن.

وأضافت الصحيفة الأمريكية أن عددا من الخبراء قد أكدوا أن تنظيم القاعدة فى العراق قد تقوى كثيرا بفعل الانتفاضة السورية التى بدأت العام الماضى، بالإضافة إلى تدفق السيولة المالية عليهم من قبل من أسمتهم بـ "المحسنين الأثرياء" القابعين فى منطقة الخليج العربى، منذ انسحاب القوات الأمريكية من العراق قبل ستة أشهر.

وقالت لوس أنجلوس تايمز إن مواقع إلكترونية قد نشرت يوم الأحد الماضى تسجيلات صوتية انتسبت للتنظيم، يهنئون فيه المسلمين ببداية شهر رمضان المبارك، مؤكدين خلاله أن التنظيم سوف يبدأ حملة جديدة من العنف، والتى سوف تستهدف الحكومة العراقية، معلنين فى الوقت نفسه عن دعمهم الكامل للانتفاضة السورية التى تسعى لإسقاط نظام بشار الأسد.

وأبرزت الصحيفة تصريحا مسجلا لشخص ينتمى للتنظيم يدعى أبو بكر بغدادى، مهددا فيه الولايات المتحدة قائلا: "إنكم سوف تشهدون هجمات عنيفة فى قلب أراضيكم حالا فالحرب بيننا قد بدأت الآن".





مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

abdelraheem mohd

PEACE FOR ALL

ARTABON ELARAB
ASD ELDIN
ABDELRAHEEM

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة