الرئيس البولندى: سنواجه التأثيرات السلبية لأزمة دول منطقة اليورو

أكد الرئيس البولندى برينسلاف كوموروفسكى أن أبرز التحديات التى تواجه السياسة الخارجية لبلاده هى كيفية التعامل مع الأزمة الاقتصادية الأوروبية والتى امتد تأثيرها إلى بولندا، ودعم صمود البلاد أمام الانعكاسات السلبية لمشكلات دول منطقة اليورو.

وأوضح كومورفسكى - فى كلمة وجهها اليوم الخميس إلى مؤتمر سفراء بولندا فى الخارج الذى يعقد حاليا فى العاصمة وارسو، أن بولندا تسعى أيضا إلى خلق علاقات تعاون جيدة مع روسيا تحقق مصالح البلدين بشكل متكافئ.

وأضاف أن أولوية أخرى لسياسة بلادنا الخارجية هى مساندة أوكرانيا فى سعيها للانضمام إلى الاتحاد الأوروبى والتى ستمثل إضافة جيدة للاتحاد ولمستقبل التعاون المشترك بين البلدين.

يذكر أن مؤتمر سفراء بولندا بالخارج يختتم أعماله غدا الجمعة فى وارسو، بعد أربعة أيام من المناقشات حول كيفية تطوير السياسة الخارجية للبلاد بما يجعلها تلعب دورا مؤثرا فى السياسة الدولية، وينعكس إيجابا على وضعها السياسى والاقتصادى فى القارة الأوروبية.

وقد شارك فى أعمال المؤتمر 90 سفيرا وممثلا لبولندا فى كل قارات العالم والمنظمات والوكالات الدولية، وتقدم الحضور فيه كاترين آشتون الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمن فى الاتحاد الأوروبى، إلى جانب وزيرى خارجية فرنسا وبولندا.