بدأت الهيئة العامة لقصور الثقافة فى وضع اللمسات الأخيرة بالحديقة الثقافية بالسيدة زينب، وذلك استعداداً لعرض ليالى رمضان الفنية والثقافية بالحديقة، حيث اعتادت الهيئة فى التاسع من رمضان كل عام وحتى الثالث والعشرين من رمضان.
يأتى هذا العام فى ثوب جديد للحديقة الثقافية، حيث تقدم السيرة الهلالية عروضها مصاحبة لأشغال يدوية من صنع المرة وروايات من السيرة عن المرأة، وهذا ما يجعل هناك اختلافاً فى تقديم الفنون التراثية ويتبع عرض السيرة الهلالية لإدارة أطلس الفلكلور وتوجد على يمين بوابة الحديقة.
يلى الساحة المخصصة للسيرة الهلالية معرض الكتاب الذى تنظمه إدارة النشر بالهيئة على هامش فعاليات الحديقة ويشارك فى هذا المعرض جميع قطاعات وزارة الثقافة، منها هيئة الكتاب ودار الكتب والمجلس الأعلى للثقافة، ويكون المعرض بمثابة الفاصل بين السيرة الهلالية وواحة الشعر ومقهى نجيب محفوظ، حيث تخصص ساحة واسعة للأمسيات الشعرية، والندوات الثقافية والفكرية.
ويأتى فى نهاية الجزء الأيمن من الحديقة المسرح الصغير الذى تقام عليه العروض المسرحية الخاصة بالطفل، ويجاور المسرح يساراً الجزء الخاص بالفنون التشكيلية وفى الحديقة التى توجد فى المنتصف تقام فيها إدارة ثقافة الطفل وقصر الطفل وأتوبيس الفن الجميل أنشطته الخاصة بالرسم وتنفيذ الجداريات.
ويأتى المركز القومى لثقافة الطفل على يسار بوابة الحديقة، ويليه مباشرة المسرح الكبير الذى تقدم عليه عروض فرقة النيل للآلات الشعبية وعروض فرقة الموسيقى العربية، كما سيقدم عليه العرض الخاص بالافتتاح، ويليه مباشرة حديقة للحرف البيئية والتقليدية والمشغولات اليدوية.
ولأول مرة فى الحديقة الثقافية ستقيم إدارة التسويق، المستحدثة فى الهيكل الإدارى الجديد، ستاند خاص لتسويق جميع منتجات ورش الهيئة.
وأكدت نانسى سمير مدير عام إدارة المهرجانات أنه تم هذا العام تفادى الأخطاء التى وقعت العام الماضى وإجراء بعض التعديلات على الحديقة منها إقامة المسرح الصغير لأنشطة الأطفال، مشيرة إلى أن أنشطة المسرح الكبير ستتوقف عن العمل خلال انعقاد الندوة الثقافية وذلك لتفادى التشويش الصوتى من قبل الحفلات على الندوة الثقافية، مؤكدة أن الهيئة قامت بوضع أكثر من 4 آلاف مصباح على عقد يمتد من أول شارع الحديقة حتى نهايته، مع توفير عربة إسعاف ومطافى وتأمين خاص من قبل وزارة الداخلية.