أهالى 32 صياداً مصرياً محتجزين بتونس يناشدون مرسى التدخل لإنقاذهم

الخميس، 26 يوليو 2012 02:57 م
أهالى 32 صياداً مصرياً محتجزين بتونس يناشدون مرسى التدخل لإنقاذهم صورة ارشيفية
كفر الشيخ - محمد سليمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ناشد أهالى 32 صياداً مصرياً احتجزتهم السلطات التونسية بميناء صفاقس التونسى، ووجهت لهم تهمة اختراق المياه الإقليمية التونسية، وحكمت عليهم النيابة بغرامة مالية قدها 2200 جنيه مصرى لإخلاء سبيلهم، ليعودوا لأهاليهم بقرية برج مغيزل التابعة لمركز مطوبس بكفر الشيخ.

أكد أحمد عبده نصار نقيب الصيادين بكفر الشيخ، أن أمهات الصيادين يناشدن الرئيس الدكتور محمد مرسى التدخل، للإفراج عن الصيادين المصريين المحتجزين بتونس، لأن أهاليهم لا يملكون المبالغ التى فرضت عليهم كغرامة.

وأضاف أن الصيادين لم يخترقوا المياه الإقليمية التونسية، ولكن خفر السواحل التونسية أرغموهم على الدخول فى مياههم الإقليمية، وكانوا قريبين منها، متجهين فى رحلة صيد لجزيرة مالطا.

قالت والدة الصياد مصطفى عرفة، إن نجلها يعانى من مرض فى صدره ولابد من علاج للأزمة التى تنتابه، ويحتاج لأدوية ولا يوجد لديه ما يشترى به هذه الأدوية، لذا أطالب الرئيس بالتدخل للإفراج عن الصيادين رحمة بوالده المريض، خاصة أن مصطفى هو الذى يعمل من أجل توفير لقمة العيش لوالده ولى ولأخوته الصغار.

وأضافت والدة الصياد سعيد عادل عباس، أن نجلها يبلغ من العمر 20 سنة، وهو العائل الوحيد لأسرتنا ولدى خمسة أبناء صغار ومنذ احتجازه لا نجد ما يأكله إخوته ونعيش على ما يقدمه لنا بعض المتصدقين.

وقالت صباح محمد والدة الصياد حسن الشامى، إن نجلها حسن تحدث معها عبر المحمول، ووصف لها حالتها السيئة التى يعيشونها فى محبسهم فى تونس، وأضافت، أطالب الرئيس مرسى بالتدخل للإفراج عن 32 صياداً مصرياً، كما استطاع الإفراج عن شيماء عادل الصحفية التى تم احتجازها فى السودان على الأقل تكون المعاملة بالمثل.

جدير بالذكر أن الصيادين المحتجزين فى تونس كانوا على متن مركبى الصيد "روض الفرج"، والأمير حسن، وتم إلقاء القبض عليهم منذ أسبوعين ولم تتدخل القنصلية المصرية بتونس للإفراج عنهم.





مشاركة




التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

تونسي

طفح الكيل يا برج مغيزل !!!!

عدد الردود 0

بواسطة:

gfhg

نحن معك رقم 1 شوطئ مصر واسعة ولكن اظن للاغراض اخرى

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة