أحبها نعم أحبها هى التى جاءت لتنير حياتى وتفرح قلبى وتجعلنى أشعر أنى إنسان فكيف لا أحبها؟!
فكنت من غيرها لا أسمع ولا أرى ولا أتكلم ، ولكنها عندما أتت جعلت لى لسانا فصيحا، وعقلا متفكرا، وأذنا صاغية، ونظرة متفائلة لم أتفائل مثلها من قبل، فكيف لا أحبها؟!.
يلومنى الكثير على حبها.. ولكنى أحبها، يتهمنى الكثير بالجهل لأنى أحبها.. ولكنى أحبها.
يا نور أشرق على شرفتى يا من أضاء لى حياتى، أعترف لك اليوم أمام الجميع وعلى الملأ أحــبــــــــــك.
أحبك يا ثورة بلادى وشعبى وجيلى، أنت التى نهيتى الظلم، أنت إللى نورتى حياتى، وعلمتينى معنى التفائل، معنى حب مصر حب التضحية، فأنا أؤيدك بقلبى وعقلى وحياتى بل وبعملى.
نزلت ذات يوم التحرير حيث معركة التحرير، غضب منى كل من لا يعرف التحرير، ولكن عزمت أن أذهب وأن أكون مع إخواتى المناضلين من أجل وطننا الجميل، وهتفت بأعلى صوتى أننا نريد التغيير، وبعد تفكير صغير، فقلت كيف يكون التغيير فى التحرير مع أنه وطن كبير؟!.
ومن هذا المنطلق سيرت من أجل بلدى أقدم علمى وعملى لكل من يريد ولا أريد مقابل سوى بلدى وحب وطنى.
ومن هذا اليوم وأنا أقدم محاضراتى فى أماكن كثيرة وبالمجان من أجل أن تكون مصر متحضرة ، وأرى إقبالا من إخوة أعزاء يؤتون من كل فج عميق من أجل هذا العلم، وأرى إخوة أشقاء يريدون أن يشاركونى فى نهضة وطنى، وأعلنها اليوم أيضا وعلى الملأ من خلال هذا الكتاب أنى مستعد أن أقدم أى شئ بل وكل شئ من علمى وعملى من أجل بلدى، والمقابل هو نهضة وطنى.
الشكر كل الشكر إلى شباب جيلى، الشكر كل الشكر إلى كل من ساهم فى ثورتنا، الشكر كل الشكر إلى من يريدون نهضة مصر.
الدعاء كل الدعاء لشهداء النصر.
صورة أرشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
اكرم
بحبها بس بالاشاره
عدد الردود 0
بواسطة:
helmy
إستفسار .. رجاء الرد
عدد الردود 0
بواسطة:
مصطفي
لارسال المقالات
article@youm7.com