غادر 150 عنصراً من بعثة المراقبة الدولية المكلفة التحقق من وقف أعمال العنف فى سوريا البلاد، بسبب قرار بتخفيض عددهم إلى النصف، حسبما أفاد مراقبان رفضا الكشف عن اسميهما اليوم، الأربعاء.
وقال المراقبان "غادر 150 مراقبا سوريا أمس واليوم ولن يعودوا"، موضحان أن رحيل المراقبين "يأتى بعد قرار بتخفيض عدد أفراد البعثة إلى النصف". وانتشر المراقبون الدوليون غير المسلحين البالغ عددهم 300 بناء على قرار من مجلس الأمن الدولى فى سوريا، اعتباراً من أبريل، من أجل التحقق من وقف لإطلاق النار لم يتم الالتزام به بتاتاً.
وقرر مجلس الأمن الدولى فى 20 يوليو تمديد مهمة بعثة المراقبين الدوليين فى سوريا "لمرة أخيرة" لمدة ثلاثين يوما، وذلك قبل ساعات من انتهاء مهمتها. ونص القرار على عدم جواز تجاوز مهلة الثلاثين يوماً، إلا إذا أوقفت دمشق هجماتها بالأسلحة الثقيلة وتحسن الوضع الأمنى فى شكل يتيح لبعثة المراقبين القيام بعملها.
وقالت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة سوزان رايس فى حينه، إن مهلة الثلاثين يوما ستتيح للمراقبين "الانسحاب فى شكل منظم وآمن".
صورة أرشيفية
دمشق (ا ف ب)
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة