وقد جسد الفنان خالد سامى ببراعة دور عضو مجلس الشورى المعترض على بدل السكن، وفى المقابل تعانى أسرة سعودية متوسطة يمثلها الفنان حسن عسيرى من غلاء الإيجارات وجشع الملاك، حيث يطرده المالك من شقته بعد أن رفض رفع الإيجار المتتالى، ما يضطره إلى السكن فى بيت واحد مع أسرة مصرية، وبالطبع استعرضت الحلقة العديد من المواقف الكوميدية بين الأسرتين المصرية والسعودية تحت سقف واحد، وعندما أصبحت الحياة بينهما مستحيلة خرج السعودى بأسرته من البيت، ونصب خيمة أمام قصر عضو مجلس الشورى الذى رفض إعطائه بدل سكن.
ومع وضع كلمة النهاية على حلقة الأمس، تصاعدت العديد من ردود الأفعال الغاضبة، حيث أبدت العديد من الأسر المصرية امتعاضها من الزج بها فى الأحداث حتى ولو كان ذلك فى إطار كوميدى، بينما اعتبرت أسر أخرى ما تناولته الحلقة أمر واقعى ويحدث بالفعل، فيما أشار آخرون إلى المفارقة بين مواطن لا يجد مأوى وعضو مجلس شورى يعيش فى قصر ويرفض إقرار بدل سكن لمحدودى الدخل.

