اختار سوريون فى المناطق التى أفلتت من سيطرة النظام قيادات عسكرية وسياسية وشكلوا مجالس قبلية أو ثورية فى سبيل إقامة هيئات خاصة بهم تشرف على شئون الدفاع والشئون اليومية ولكن أيضا معالجة نقص المواد الأساسية.
وبلدة بنش التى تقع على بعد عشرة كيلومترات شرق مدينة إدلب أصبحت "حرة" منذ تسعة أشهر. ومثل أماكن عدة فى سوريا فإن سكانها الـ45 ألفا يعانون نقصا فى الغذاء والماء والكهرباء والبنزين والأدوية.
ومنذ 16 شهرا ومع استمرار القمع الدامى، تحولت الاحتجاجات السلمية ضد النظام السورى إلى احتجاجات مسلحة مدمرة للبلاد ومخربة لاقتصادها، إلا أنه "ما من مجاعة فالجميع يتكافل"، بحسب ما قال ناشط غير مقاتل قدم نفسه على أنه أبو عبيد (43 عاما).
وعموما ليس للنساء دور فى إدارة الشأن العام. وتولى الرجال انتخاب "مجلس ثورى من مئة عضو" بحسب ما أوضح وسيم (25 عاما) وهو طالب سابق وينشر صحيفة نصف شهرية تركز على الأحداث المحلية.
مجالس قبلية تدير شئون المناطق الخارجة عن سيطرة النظام فى سوريا
الأربعاء، 25 يوليو 2012 03:39 م
صورة أرشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
متابع لقناة صفا ووصال
من اقوال الحجاج ابن يوسف الثقفي عن اهل الشام