تباينت ردود الأفعال بين القوى السياسية بالغربية بعد صدور قرار الدكتور محمد مرسى، رئيس الجمهورية، باختيار الدكتور هشام قنديل رئيساً للوزراء، وإن كان جميعها يطالب بالهدوء والاستقرار حتى يعطى الرجل ما فى جعبته من برامج وتشكل حكومته.
من جانبه، قال الكاتب والمحلل السياسى محمد السروجى، إن الخبر جاء فى المجمل مفاجأة من العيار الثقيل، بل وصادماً للكثيرين الذين ظنوا أن إعلام الفتنة وشق الصف سينجح فى ممارسة الإرهاب الفكرى والابتزاز السياسى على مؤسسة الرئاسة وشخص الرئيس مرسى، وبغض النظر عن رأيى الشخصى فى اختيار هشام قنديل لأنه من الصعب الحكم على الرجل بمجرد إعلان اسمه، فهذا معيار غير منصف ولا عادل، وربما يكون بدائياً ومتخلفاً.
وأضاف السروجى، إننى كنت على يقين أن اختيار شخصية وطنية مستقلة نظيفة لم تتورط فى فساد مالى أو سياسى أمر بالغ الصعوبة بعد عقود التجريف السياسى التى مارسها نظام المخلوع مبارك، فضلاً عن سياسة التلويث والتوريط التى مارسها نظام المخلوع مع كل من تعامل معه من قريب أو بعيد.
وقال السروجى، إننا نأمل سرعة تشكيل الحكومة، لتجاوز مرحلة الفراغ أو الترهل التنفيذى الحالى، لتتحول تعهدات الرئيس مرسى إلى خدمات حقيقية وملموسة تخفيفاً للأعباء وتعزيزاً للثقة وبثاً للأمل فى الجمهورية الثانية ورئيسها المنتخب.
وقال حسام حبلص، عضو ائتلاف شباب الثورة بالغربية، إن الرئيس وعد سابقا أن تكون الحكومة الجديدة عبارة عن تشكيل تكنوقراطى، وستعتمد على طريقة العمل الجماعى ولا مجاملات لأحد أو تيار فيها، وهو ما يطالب به الشارع الرئيس أن يفى به، فليختار رئيسا للحكومة ما شاء المهم هو تشكيل الحكومة، وأن يمثل الشباب فيها بقدر واف، وأيا كان اختيار مرسى فحسابه عن قريب وسيحاسب على كل اختياراته وقراراته.
وأكد عدد كبير من شباب الثورة بالغربية أن الغموض يسيطر على حقيقة رئيس الوزراء، لاسيما أن اسمه لا يعرفه الكثير من النشطاء، ولم تكن له إنجازات تذكر أو قضايا وطنية شهيرة، وهو ما يثير القلق والتوتر.
تباين الآراء بالغربية حول قرار مرسى باختيار قنديل لرئاسة الوزراء
الأربعاء، 25 يوليو 2012 05:19 م
الدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
إبراهيم البحيرى
ارحموا الغلابة