اليوم.. القائد الجديد لبعثة مراقبى الأمم المتحدة يصل دمشق

تحدث الليفتنانت جنرال باباكار غاى القائد الجديد لبعثة المراقبين التابعة للأمم المتحدة المؤلفة من 300 شخص، إلى الصحفيين اليوم الأربعاء لدى وصوله فى وقت سابق إلى العاصمة السورية دمشق.

كان إيرف لادسوس المسؤول عن عمليات حفظ السلام فى الأمم المتحدة، وصل أمس الثلاثاء إلى البلاد وسيعقد الرجلان سلسلة من الاجتماعات لتقييم مستقبل خطة السلام التى تسعى المنظمة الدولية إلى تطبيقها فى سوريا والتى جرى تجاهلها إلى حد كبير.

وفى معرض الحديث خلال مؤتمر صحفى بالفندق اللذان ينزلان فيه، قال لادسوس "المهمة تعمل على أساس مقلص- مقلص من حيث الأعداد، مقلص من حيث مواقع الفريق فى المحافظة - وتبذل ما فى وسعها، لكن بالطبع آخذة فى اعتبارها الوضع الأمنى الذى بات فى أماكن كثيرة دقيقا للغاية".

أضاف جاى، خلف النرويجى الميجور جنرال روبرت مود، "عدنا، على أمل أن ينتصر العقل ويسطع بعض الضوء فى هذا النفق، ونخفض العنف".

كان الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون أرسل لادسوس إلى سوريا بعدما وافق يوم الجمع الماضى مجلس الأمن الدولى بالإجماع على قرار يجدد فيه مهمة بعثة المراقبين ثلاثين يوما آخر، والقرار كان بمثابة حبل النجاة للمراقبين العزل الذين أرسلوا إلى سوريا قبل ثلاثة أشهر لمراقبة وقف لإطلاق النار لم يحرز قط.