"أبوظبى" تستعد لانطلاق الدورة العاشرة لمعرض الصيد والفروسية

الأربعاء، 25 يوليو 2012 11:16 ص
"أبوظبى" تستعد لانطلاق الدورة العاشرة لمعرض الصيد والفروسية جانب من اجتماع اللجنة المنظمة
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بحثت اللجنة العليا المنظمة للمعرض الدولى للصيد والفروسية (أبوظبى 2012) الاستعدادات لتنظيم المعرض الذى يقام تحت رعاية الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم فى المنطقة الغربية بإمارة أبوظبى رئيس نادى صقارى الإمارات خلال الفترة من 5 ولغاية 8 من شهر سبتمبر المقبل فى مركز أبوظبى الوطنى للمعارض، بتنظيم من نادى صقارى الإمارات.

وأكد رئيس اللجنة العليا المنظمة للمعرض محمد خلف المزروعى مستشار الثقافة والتراث فى ديوان ولى عهد أبوظبي، والذى ترأس اجتماع اللجنة، أنّ النجاحات المتتالية التى يحققها معرض أبوظبى الدولى للصيد والفروسية منذ انطلاقته الأولى فى عام 2003 تأتى نتيجة للدعم اللامحدود الذى يحظى به المعرض من قبل الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة حفظه الله، والفريق أول الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولى عهد أبوظبى نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، والمتابعة الدائمة من قبل راعى المعرض الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، بما يعكس مدى حرص الدولة البالغ على إحياء التراث والمحافظة على رموز التراث العربى الأصيل التى ارتبط بها أبناء المنطقة منذ القدم.

حضر الاجتماع عبد الله القبيسى مدير المعرض الدولى للصيد والفروسية، ورؤساء اللجان الأمنية واللوجستية والإعلامية والتسويقية، وممثلين عن نادى صقارى الإمارات.

ووجه المزروعى بتوجيه الدعوة لصقارين من مختلف دول العالم للمشاركة فى الاحتفاء بانطلاق الدورة العاشرة من المعرض، كما طلب تسخير كافة الإمكانات اللازمة لخدمة العارضين بمختلف فئاتهم، ووضع خط تسويقية لهم تساعدهم على الحصول على أقصى فائدة ممكنة من هذا الحدث الأضخم من نوعه فى منطقة الشرق الأوسط.

ويخدم المعرض شريحة واسعة من الصقارين ومحبى الصيد والفروسية، حيث يضم العديد من الأجنحة لمصنعى البنادق وأسلحة الصيد وأنظمة الاتصالات، ومعدات تربية وتدريب الصقور وأجهزة تتبعها ومراكز إكثارها وتربيتها، ومصنعى معدات الرماية وتجهيزات الرياضات البرية والبحرية.

ومن المتوقع أن تُحقق الدورة الجديدة من المعرض نسبة نمو تقارب 10% عن الدورة الماضية 2011، حيث تمّ حجز ما يزيد عن 93% من المساحة الإجمالية للمعرض على الرغم من زيادتها من 31 ألف م2 العام الماضى 2011 إلى حوالى 38 ألف م2 العام الحالى 2012، مع توقعات بمشاركة ما يزيد عن 600 عارض من مختلف أنحاء العام للمرّة الأولى فى المعرض.

وكشف المزروعى عن فعاليات ومفاجآت متعدّدة سوف يحتضنها المعرض الذى يواصل جهوده فى ترسيخ الصيد المُستدام ودعم وتشجيع إستراتيجية الحفاظ على التراث والتقاليد والقيم الأصيلة التى تتميز بها دولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك احتفاءً بمرور 10 سنوات على انطلاق الدورة الأولى فى سبتمبر من عام 2003، والتى تشرّفت بزيارة المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان – طيّب الله ثراه - ، تأكيداً لحرصه على مشاركة أبناءه المواطنين وأبناء دول مجلس التعاون الخليجى فى هذا الحدث التراثى المهم، وقد تركت تلك الزيارة التاريخية للمعرض معانى جميلة فى نفوس جميع العارضين وهواة الصيد والقنص، وأضفت أهمية بالغة على المعرض ومثلت تتويجا لنجاحه منذ بداياته.

وتتوزّع الفعاليات التى سيتم الكشف عنها قريبا على مختلف أقسام المعرض، وتشمل منطقة أسلحة الصيد، المنطقة البحرية والرياضات المائية، منطقة الصيد البرى وقطاع السفاري، منطقة الفنون والحرف اليدوية، جناح نادى صقارى الإمارات والصندوق الدولى للحفاظ على الحبارى، جناح هيئة أبوظبى للسياحة والثقافة، وجناح نادى تراث الإمارات، فضلا عن تخصيص قاعة كاملة لاستعراض مهارات الخيّالة الإماراتيين بالزى التراثى والخيول العربية الأصيلة، وإقامة مزاد الهجن، واستعراض مهارات الكلاب البوليسية وكلاب الصيد السلوقي، وكذلك استعراض الطيور المستخدمة فى الصيد.

وأوضح عبد الله القبيسى مدير المعرض الدولى للصيد والفروسية أنّ استعدادات مكثفة تجرى لانطلاق الدورة العاشرة من المعرض هذا العام، والتى تشهد عرضاً لأحدث وأفضل المنتجات المتعلقة بالصقارة، الفروسية، السفاري، أسلحة الصيد ومكوناتها وذخائرها، معدات صيد الأسماك والرياضات البحرية، إضافة للتحف والفنون التقليدية.

كما ويشارك فى المعرض مهرجان الشيخ منصور بن زايد آل نهيان للخيول العربية الأصيلة على كأس المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وبطولة العالم للسيدات على كأس الشيخة فاطمة بنت مبارك، فضلا عن كأس مزرعة الوثبة ستود، ونادى أبوظبى للفروسية، وكبرى مضامير الخيل العالمية.

ويعتبر المعرض كذلك محطة مهمة بالنسبة للمهتمين بالخيول ورياضة الفروسية فى المنطقة حيث سيضم أحدث الأدوات الخاصة بتربية الخيول، ورياضة الفروسية ومستلزماتها من أدوية وألبسة ومعدات خاصة، كما سيضم المعرض مستلزمات الرحلات الصحراوية ومعدات التخييم والسفر.

ويستقطب المعرض فى دورته العاشرة عارضين جدد فى مجال السياحة التراثية والمتعلقة برحلات الصيد البري، وخاصة من ألمانيا والأرجنتين وجنوب إفريقيا وأذربيجان.

وتتميز الدورة الجديدة كذلك بمشاركة واسعة فى القطاع البحرى من شركات إماراتية وأجنبية، إضافة لشركات مختصة فى تصنيع التكنولوجيا الخاصة بالصيد بمختلف أنواعه والتى تعرض لاختراعات جديدة فى هذا المجال النادر، إضافة لمشاركات متعددة فى مجال الفنون كالرسم والتصوير الفوتوغرافى والنحت.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة