كنت تبدل من خطواتك يامينا
فى هذا الشارع
تحمل صوتك قربنا..
لم يتركك الجندُ لتكمل أحلامَك
فى رؤية وجه بلادك يشرق
صدقنى يامينا فى هذا العالم
روحك أرخص من ثمن رصاصة..
هذا العالم أسود
لا ينتظر مصابيح تضىء
ولا أوقات يغنى للحب بها
وبلادك صدقنى يامينا
لا تعرفنا فى هذى اللحظة
حيث تراقبُ أنت الآن الشهداء
يجيئون إليك جماعات وفرادى
خدعتنا ياصافى القلب
شعارات العدل
وأن الخبز لكل الجوعى
وأن الله محبة
ضللنا الرسل
الشعراء
الصوفيون
محبو الخير
الصداحون بأن الناس سواسية
أحلام الحرية
وترانيم النسوة عن البركة
خدعتنا ياصاح
لتترك صريعا
عند مدرعة لا تعرف غير القتل
لا يكفى فى هذا الموقف أن نتألم
كيف إذا صدقنا الكذبة والخداعين الممقوتين
السادة قادة ألوية النصر الأحمق
كيف تروح دماؤك هدرًا
دمك القبطى يغطى الوادى الأخضر
يراه الناس ولا يبكون عليك
ولا يعلون الصوت ليأتِ حقك
ولكنى ياصاح
وإن لم أك أعرفك ولا كنتُ
قريبا منك وأنت تودعنا
ولم أك يوما فى الصف الأول
فى وجه القتلة..
تحملنى الرغبة كل مساء
أن أنظر فى صورتك
لألمح هذا الودَّ
وأعشقُ ضحكتك الصافية
وألعنُ قاتلك المتغطرس..
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
مصري
ربنا يرحمه
عدد الردود 0
بواسطة:
قدري زكي
مع الشهداء والقديسين
عدد الردود 0
بواسطة:
fayez
انهم كثر ياصاحب
عدد الردود 0
بواسطة:
ايوب المصري
تحية الي الاستاذ عبد الرحمن مقلد