قال سكان ونشطاء من المعارضة السورية إن مقاتلى المعارضة شنوا هجوما اليوم الثلاثاء، من أجل السيطرة على وسط حلب وإنهم يشتبكون مع قوات الجيش السورى وأفراد من المخابرات عند بوابات المدينة القديمة وهى من المواقع الأثرية العالمية المسجلة لدى الأمم المتحدة.
ومن ناحية أخرى قال نشطاء على اتصال بسجناء إن قوات الأسد أخمدت عصيانا أثناء الليل فى سجن المدينة الواقع على المشارف الشمالية لحلب وقتلت 15 سجينا بالغازات المسيلة للدموع ونيران البنادق الآلية.
من جهتها قالت وكالة أنباء إيرانية اليوم الثلاثاء، إن السلطات السورية اعتقلت شخصا تقول إنه نفذ تفجيرا الأسبوع الماضى الذى استهدف مبنى الأمن القومى وقتل فيه أربعة من كبار مسئولى الأمن، ونقلت الوكالة عن النائب فى البرلمان السورى محمد زهير غنوم قوله إن المشتبه به يعمل فى مقر الأمن القومى حيث وقع التفجير.
ويعتبر تفجير دمشق أعنف ضربة توجه للقيادة السورية منذ اندلاع الانتفاضة ضد الرئيس بشار الأسد منذ أكثر من 16 شهرا. وقتل فى التفجير داود راجحة وزير الدفاع وآصف شوكت صهر الأسد وهشام بختيار رئيس المخابرات وحسن تركمانى معاون نائب رئيس الجمهورية، وقال غنوم "اعتقل العميل الذى نفذ التفجير فى مبنى مجلس الأمن القومى الأعلى".
وأضاف "الشخص المعتقل هو موظف فى نفس المبنى لكن ليس بوسعى إعطاء المزيد من التفاصيل، على الأرجح سيتم إذاعة اعتراف هذا الشخص".
وقال مصدر أمن لرويترز الأسبوع الماضى، إن المفجر كان يعمل حارسا مكلفا بحراسة أعضاء من الدائرة المقربة من الأسد، وكان التلفزيون السورى أعلن أن مفجرا انتحاريا نفذ الهجوم.
وقال غنوم إن أعداء سوريا استأجروا المسئول عن التفجير، وإن حكومة الأسد لن تسمح للولايات المتحدة أو إسرائيل أو تركيا أو قطر بإضعاف الأمن السورى.
مقاتلو المعارضة السورية يشتبكون مع قوات الأسد فى حلب
الثلاثاء، 24 يوليو 2012 01:36 م
صورة أرشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
مواطن شريف
للاسف