وبدأ العمال فى تفريغ السفينة، وتجميع الطائرات الاثنتى عشرة طراز إم فى-22 أوسبرى فى مدينة إيواكونى فور وصول السفينة. وتعتزم الولايات المتحدة نشر الطائرات فى أوكيناوا لتحل محل مروحيات السى إتش-46 المنتشرة فعلا هناك.
وصارت خطة نشر الطائرات أوسبرى أحدث موضوع لحشد المسيرات من جانب الرافضين للقاعدة الأمريكية فى أوكيناوا، وصداعا جديا للمسئولين فى طوكيو وواشنطن الآملين تهدئة الاستياء تلقاء القاعدة.
ورغم أن الطائرات ستبقى لفترة وجيزة فى إيواكونى، فثمة معارضة هناك قوية على غير العادة، فيقول العمدة والحاكم إنهما لا يدعما حتى استضافة مؤقتة للطائرات. وتزداد حدة الرفض للوجود العسكرى الكبير فى أوكيناوا، وعقد المحتجون اليوم الاثنين اعتصاماً أمام القاعدة، حيث سترسل أوسبرى.
ويطالب السكان والزعماء المحليون فى إيواكونى وعلى جزيرة أوكيناوا بالتراجع عن الخطة، حيث يقولون إن الطائرات ليست آمنة. وثارت هذه المخاوف بعد تحطم طائرتين من هذا الطراز فى المغرب فى أبريل، وفى فلوريدا الشهر الماضى. وشارك مئات المتظاهرين فى الاحتجاج ضد وصول الطائرات، بعضهم من فوق قوارب صغيرة.










