تحت عنوان "الإنذار الإسبانى"، قالت صحيفة لوموند الفرنسية إن كارثة الحريق فى إسبانيا فى إقليم كاتالونى التى اندلع فيها حريق هائل اجتاح آلاف الهكتارات ليست الوحيدة.
وأوضحت الصحيفة أن أسواق إسبانيا المالية كذلك تشهد كارثة كبيرة، إذ يواجه جزء كبير من الاقتصاد فيها الانهيار بسبب غرقها فى الديون.
وقالت الصحيفة الفرنسية إن ما تمر به إسبانيا فى الوقت الحالى يضعها فوق صفيح ساخن، وأن أوروبا تواجه فى الوقت الحالى إعصارا ماليا شديدا لا يقوى مسئولوها على التصدى له، مشدداً على أنه بعد اليونان وأيرلندا والبرتغال، لن تستطيع إسبانيا تسديد ما عليها من ديون، وهو الأمر الذى يحتم رفع التأهب إلى الحالة القصوى للقضاء على ما سمته الصحيفة "بتورنيدو اليورو".
وأضافت أن الدور القادم على إيطاليا التى تؤكد كل المؤشرات أنها على وشك الوقوع فى هاوية العجز، ثم بعد ذلك تليها فرنسا التى وصفتها الصحيفة بالمتفرجة على كل المهاذل والتى لم تتخذ أى تدابير.
وأوضحت الصحيفة الفرنسية أن الأزمة الإسبانية هى إنذار نهائى لفرنسا لتذكيرها بدورها الإلزامى فى القضاء على هذه الكارثة.
لوموند: الأزمة المالية فى إسبانيا إنذار نهائى لفرنسا لمواجهة أزمة اليورو
الثلاثاء، 24 يوليو 2012 02:26 م