قصر حفيدة الملك فاروق يتحول لمقلب قمامة ووكر للمخدرات.. سيدة تطالب الرئيس بالتدخل لإنقاذه.. وموظف يقترح إقامة مصنع لإعادة تدوير المخلفات.. وسائق: ندفع ملايين لشركات النظافة بلا فائدة

الثلاثاء، 24 يوليو 2012 12:06 ص
قصر حفيدة الملك فاروق يتحول لمقلب قمامة ووكر للمخدرات.. سيدة تطالب الرئيس بالتدخل لإنقاذه.. وموظف يقترح إقامة مصنع لإعادة تدوير المخلفات.. وسائق: ندفع ملايين لشركات النظافة بلا فائدة أكوام من القمامة أمام القصر الأثرى
كتب أحمد عبد الراضى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى الماضى كان اسمها "عزبة النخل"، قرية شهيرة تابعة لمحافظة القليوبية، اشتهرت باحتوائها على قصر الأميرة نعمت حفيدة الملك فاروق، والذى يحوى مساحة شاسعة من الأراضى المزروعة بشتى أنواع النباتات والأشجار، أما اليوم فقد تغير الحال، حيث تحيط بالقصر كميات هائلة من القمامة، من جميع جهات، بعدما تحول إلى مجمع مدارس، يشمل جميع المراحل التعليمية، أو بالأحرى تحول إلى "مقلب زبالة".

مشهد القمامة اليومى ارتبط فى مخيلة سعدية جاد الكريم، إحدى أهالى المنطقة، بمدرسة ابنها، حيث تقول: "نصحونى بتقديم أوراق ابنى فى المدرسة اللى قدامها الزبالة".

وطالبت السيدة "سعدية" الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية بحل سريع لمشكلة القمامة من أمام هذا المكان الذى يعتبر جزءاً من تراثنا التاريخى والحضارى.

ويقدم محمد مصطفى، موظف بشركة الكهرباء، عدة نصائح للتغلب على مشكلة القمامة، منها قيام شركات النظافة بجمع القمامة والمخلفات من البيوت السكنية، والمحلات التجارية، والمصانع الصغيرة، وإعادة تدويرها، مشيرا إلى أن القصر يحتوى على كثير من الأراضى الشاسعة، والتى يمكن الاستفادة منها ببناء مصنع مخصص لهذا.

وأكد مصطفى أن قصر الأميرة نعمت الأثرى والتاريخى تحول إلى بؤرة للفساد، ويقطن به بائعو الحشيش والبانجو والأقراص المخدرة، مطالبا شركات النظافة بأن تقوم بالاستعانة بالباحثين والخبراء وأصحاب الأفكار الجديدة للتخلص من هذه المشكلة.

ولا يختلف المشهد أمام محطة مترو المرج القديمة عنه فى "عزبة النخل"، حيث يشتكى السكان والمواطنون من القمامة، والتى تقف عائقاً مرورياً أمامهم، حيث تغطى القمامة أحيانا جانبى الطريق.

ويقول ناصر عبدالله سائق ميكروباص، أمام محطة المرج: "كنا ندفع الأموال للزبال الذى كان يقوم بواجبه إلى حد ما، أما الآن فنحن ندفع ملايين لشركات أجنبية، ومع ذلك القمامة موجودة فى كل مكان".





























مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة