مشهد القمامة اليومى ارتبط فى مخيلة سعدية جاد الكريم، إحدى أهالى المنطقة، بمدرسة ابنها، حيث تقول: "نصحونى بتقديم أوراق ابنى فى المدرسة اللى قدامها الزبالة".
وطالبت السيدة "سعدية" الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية بحل سريع لمشكلة القمامة من أمام هذا المكان الذى يعتبر جزءاً من تراثنا التاريخى والحضارى.
ويقدم محمد مصطفى، موظف بشركة الكهرباء، عدة نصائح للتغلب على مشكلة القمامة، منها قيام شركات النظافة بجمع القمامة والمخلفات من البيوت السكنية، والمحلات التجارية، والمصانع الصغيرة، وإعادة تدويرها، مشيرا إلى أن القصر يحتوى على كثير من الأراضى الشاسعة، والتى يمكن الاستفادة منها ببناء مصنع مخصص لهذا.
وأكد مصطفى أن قصر الأميرة نعمت الأثرى والتاريخى تحول إلى بؤرة للفساد، ويقطن به بائعو الحشيش والبانجو والأقراص المخدرة، مطالبا شركات النظافة بأن تقوم بالاستعانة بالباحثين والخبراء وأصحاب الأفكار الجديدة للتخلص من هذه المشكلة.
ولا يختلف المشهد أمام محطة مترو المرج القديمة عنه فى "عزبة النخل"، حيث يشتكى السكان والمواطنون من القمامة، والتى تقف عائقاً مرورياً أمامهم، حيث تغطى القمامة أحيانا جانبى الطريق.
ويقول ناصر عبدالله سائق ميكروباص، أمام محطة المرج: "كنا ندفع الأموال للزبال الذى كان يقوم بواجبه إلى حد ما، أما الآن فنحن ندفع ملايين لشركات أجنبية، ومع ذلك القمامة موجودة فى كل مكان".







