جعفر بن محمد.. الإمام الصادق

الثلاثاء، 24 يوليو 2012 09:20 ص
جعفر بن محمد.. الإمام الصادق صورة تعبيرية للإمام جعفر بن محمد الصادق
كتبت دينا عبد العليم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ولد الإمام جعفر بن محمد الصادق يوم 17 ربيع الأول 80 هـ فى المدينة المنورة، وتوفى فيها سنة 148هـ، وهو أبو عبد الله جعفر الصادق بن محمد الباقر بن على السجاد (زين العابدين) بن الحسين السبط بن على بن أبى طالب، والذى يعتبر الإمام السادس لدى الشيعة الإمامية، وهى فرقة من المسلمين زعمت أن على بن أبى طالب هو الأحق فى وراثة خلافة النبى بعد وفاته، وبدأت بخلافة على بن طالب الذى لقبوه بالمرتضى رابع الخلفاء الراشدين، بعده تولى الخلافة الحسن بن على رضى الله عنهما، ولقبوه بالمجتبى، ثم تولى الخلافة أخوه الحسين بن على ولقبوه بالشهيد، بعدها تولى على زين العابدين بن الحسين ولقبوه بالسجّاد، ثم محمد الباقر بن على زين العابدين ولقبوه بالباقر، وكان سادس أمام لهم هو الأمام جعفر الصادق بن محمد الباقر الذى لقبوه بالصادق، لأنه لم يعرف عنه الكذب.

ورغم أنه كان من بين أئمة الشيعة الإمامية، إلا أن أهل السنة والجماعة وضعوا ثقتهم فى الإمام جعفر ورأو فى علمه مدرسة لكل طوائف المسلمين دون القول بإمامته من الله، وروى عنه كثير من كتاب الحديث السنة والشيعة على حد سواء، حيث استطاع أن يؤسس فى عصره مدرسة فقهية وتتلمذ على يده العديد من العلماء، ويقال إنه من أوائل الرواد فى علم الكيمياء حيث تتلمذ على يديه أبو الكيمياء جابر بن حيان.

عاش جعفر نهاية الدولة الأموية وبداية العصر العباسى الأول، حيث عاصر من خلفاء الدولة الأموية هشام بن عبد الملك والوليد بن يزيد بن عبد الملك التى تعتبر فترة خلافته بداية النهاية للدولة الأموية، وانفجرت المشاكل فى أنحاء الدولة وشهد البيت الانقسامات، وجاء مقتله دليلا على حالة الانهيار الذى وصل إليه أبناء البيت الأموى، كما عاصر جعفر الخليفة يزيد بن الوليد بن عبد الملك الذى تولى الخلافة بعد قيامه بانقلاب على ابن عمه الوليد بن يزيد.

وتولى بعده أخوه إبراهيم بن الوليد، الذى فى أكثر الفترات اضطرابا، وانتهى حكمه عندما تولى مروان بن محمد وهو أخر خلفاء الدولة الأموية، الذى سيطر على الدولة بعد تولية إمارة دمشق فتنازل له إبراهيم عن الخلافة، بعدها سقطت دولتهم على يد العباسيين، سنة 126 هجرى.

شهد الإمام جعفر الصادق أيضا تأسيس الدولة العباسية على يد عبد الله الأول بن محمد بن على الذى بنى عبد الله الأول مدينة الهاشمية فى الأنبار، واتخذها مقرا له، وقمع الثورات التى قام بها بعض الأمويين فى أول عهده بالخلافة وفى آخره، ثم أتى ثانى خلفاء الدولة العباسية وهو أبو جعفر المنصور الذى شيد عاصمة جديدة لدولته فى بغداد واستطاع النهوض من جديد باقتصاد الدولة الإسلامية كما اعتنى بالحدود وأسس بيت الحكمة الذى عمل من خلاله على نشر العلوم، وكان للإمام جعفر الصادق مكانة كبيرة فى قلوب المسلمين وقتها خاصة فى بغداد، فكانوا يضعون ثقتهم فيه ويعتبرونه إمامهم، وقيل إنهم كانوا يرسلون إليه الزكاة فى المدينة المنورة التى كان يعيش فيها الصادق ليوزعها بدلا من الخليفة المنصور، وهو ما أثار غضب الخليفة فأمر بإحضاره إليه عندما ذهب لأداء فريضة الحج، فتوعده الخليفة بالقتل وبالفعل حاول قتله مرارا ولم يفلح وفى النهاية دس له السم فى عنب ورمان فمات الإمام جعفر الصادق.






مشاركة




التعليقات 8

عدد الردود 0

بواسطة:

RIVO

مش فاهم

ما هي الفائدة من هذا المقال الأن ؟؟

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرية

اللهم صلي على محمد وآل محمد

عدد الردود 0

بواسطة:

عصام بدوي

صحافة نص كم

عدد الردود 0

بواسطة:

الهوارى

جهل

عدد الردود 0

بواسطة:

tamerq

كذب وافتراء

عدد الردود 0

بواسطة:

أزهرى

رد على التعليق رقم 2 .... فالإمام ابو حنيفة هو اسد فى وجه الشيعة المجوس

عدد الردود 0

بواسطة:

فوزي عبد الحليم محمود

يا كرام جودوا

عدد الردود 0

بواسطة:

العالم

كلامات بحق اهل البيت

دمتم لدين نور

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة