الفايننشيال تايمز: بندر بن سلطان ابن واشنطن وعرف بـ"بندر بوش"

الثلاثاء، 24 يوليو 2012 12:51 م
الفايننشيال تايمز: بندر بن سلطان ابن واشنطن وعرف بـ"بندر بوش" الأمير بندر بن سلطان رئيس المخابرات السعودية
كتبت إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يثير تعيين الأمير بندر بن سلطان، كرئيس للمخابرات السعودية، الكثير من الجدل والآراء بشأن السياسة الخارجية الجديدة التى تتجه لها المملكة العربية، وسط الاضطرابات التى تموج بها المنطقة.

ويرى البعض أن قرار الملك عبد الله بتعيين ابن الأمير الراحل سلطام فى هذا المنصب، إنما هو محاولة من العاهل السعودى لإعادة التوازن داخل العائلة الحاكمة، بعد وفاة كل من ولى العهد السابقين وزير الدفاع الأمير سلطان ووزير الداخلية القوى الأمير نايف بن عبد العزيز، اللذين كانا يعتبران أكثر تشددا.

وتشير صحيفة الفايننشيال تايمز أنه بالنسبة للخارج فإن تعيين الأمير بندر يسلط الضوء على تطلع المملكة نحو سياسة أكثر حزما فى المنطقة، والمهم توثيق التعاون مع الولايات المتحدة بعد فترة من التوتر الناجم عن استجابة واشنطن للربيع العربى وتخليها عن حلفائها الرئيسيين بالمنطقة وأبرزهم الرئيس السابق حسنى مبارك.

ويرتبط بندر بعلاقة أسطورية بواشنطن، وقد كان مقربا جدا من عائلة الرئيس جورج بوش وعلاقة خاصة بالرئيس الأب حتى أنه كان معروفا بـ"بندر بوش".

وفيما يتعلق بالأزمة السورية ترى الصحيفة البريطانية أنه بالنسبة للرئيس بشار الأسد، فإن تعميق التحالف الأمريكى السعودى لن يسفر سوى عن المتاعب، فواحدة من أسباب تعميق التعاون بين البلدين اليوم هو العمل على تسريع رحيل النظام السورى.

ويعرف الأمير بندر فى منطقة الشرق الأوسط وأمريكا بصفته السفير السعودى الذى خدم فى واشنطن على مدار 22 عاما، وعمل كلاعب أساسى فى الدعم السعودى الأمريكى لجماعات المجاهدين الذين طردوا قوات السوفيت من أفغانستان فى الثمانينيات.

وبينما تدعم الرياض حركات التمرد السورية المسلحة، علنا، وتمد الجيش السورى الحر بالمال والسلاح، فإن الصحيفة تحذر المملكة بضرورة تجنب ذات الخطأ الذى اقترفته فى أفغانستان، حيث أصبحت بعض الجماعات التى أمدتها بالسلاح، جوهر شبكة تنظيم القاعدة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة