الصحف البريطانية.. تلميح سوريا بامتلاكها أسلحة دمار شامل تقشعر له الأبدان.. وبندر هو ابن واشنطن وعُرف بـ"بندر بوش".. وتعيينه يستهدف تسريع إزاحة النظام السورى

الثلاثاء، 24 يوليو 2012 01:16 م
الصحف البريطانية.. تلميح سوريا بامتلاكها أسلحة دمار شامل تقشعر له الأبدان.. وبندر هو ابن واشنطن وعُرف بـ"بندر بوش".. وتعيينه يستهدف تسريع إزاحة النظام السورى
إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الجارديان:
السماح بحجاب اللاعبات فى الأولمبياد يشجع المسلمات على المشاركة الرياضية الدولية

مع الاستعداد لانطلاق دروة الألعاب الأوليمبية المقامة فى العاصمة البريطانية لندن هذا العام، قالت الصحيفة، إن الملابس الرياضية الجديدة المصممة للاعبات المسلمات الراغبات فى الحفاظ على حجابهن، وما تبعها من بعض التغييرات المهمة فى القواعد، تلهم الفتيات المسلمات بالانخراط فى الرياضة والدخول فى المنافسات الدولية.

وتتابع الصحيفة قائلة، إنه فى خضم الضجة المثارة حول خلع واحدة من أكثر راكبات الدراجات نجاحاً فى المملكة المتحدة لملابسها، فإن القبول المتزايد للملابس الرياضية التى تسمح للاعبات المسلمات بالمنافسة لم تكتسب اهتماماً كبيراً. حيث وافق الاتحاد الدولى لكرة القدم أخيرا فى وقت سابق من هذا الشهر على إلغاء الحظر الذى كان قد فرضه فى عام 2007 على اللاعبات المحجبات فى كرة القدم، وكان هذا القرار متأخراً جداً لفريق كرة القدم النسائية الإيرانية الذى منع من التأهل للأولمبياد لأن لاعباته محجبات. إلا أن هذا القرار حظى بثناء من اللاعبين فى جميع أنحاء العالم مثل الأسترالية أسماء هلال التى اختارت أن ترتدى الحجاب.

وبذلك تشير الصحيفة، ستكون لندن 2012 هى أول دورة ألعاب أوليمبية تتنافس فيها النساء فى جميع الرياضات "26 رياضة". ولم يقتصر الأمر على الفيفا فقط التى سهلت من مشاركة اللاعبات المسلمات، بل سمحت اتحادات رياضية أخرى بحجاب لاعبات كالجودو ورفع الأثقال.

وترى الجارديان أنه بالرغم من أن الزى لا ينبغى أن يحظى بكل هذا الاهتمام، إلا أنه بالنسبة لكثير من النساء المحجبات، فإن الملابس الرياضية كانت عائقا أمامهن فى المنافسة. فاللاعبة المصرية آية مدنى لم تنافس فى الأولمبياد من قبل لأن السباحات فى هذا الحدث عليهن أن يرتدين زيًّا يكشف عن أعناقهن ونصف سيقانهن.

ونقلت الصحيفة عن ريملا أختار، من اتحاد المرأة المسلمة فى الرياضة، قولها إنه على الرغم من وجود معوقات أخرى أكثر من الملبس أمام النساء، إلا أنه من المهم أن يكون أمامهن خيار.


الإندبندنت:
تلميح سوريا بامتلاكها أسلحة دمار شامل تقشعر له الأبدان

فى الشأن السورى، تابعت الصحيفة التطورات الأخيرة، وقالت إن النظام السورى قد رفض أمس، الاثنين، عرض الجامعة العربية بتوفير ملاذ آمن للرئيس بشار الأسد وعائلته لو تنحى عن الحكم، واعتبره تدخلاً فاضحاً، فى الوقت الذى اعترف فيه النظام للمرة الأولى بامتلاكه أسلحة دمار شامل.

وأشارت الصحيفة إلى أن العرض أعلن عنه رئيس وزراء قطر جاسم بن جبر آل ثانى، فى الوقت الذى يدخل فيه الصراع فى المنطقة إلى مرحلة جديدة من عدم الاستقرار، لافتة إلى أن النظام السورى هاجم هذا العرض بشكل سريع.

حيث قال المتحدث باسم الخارجية السورية جهاد مقدسى: إن الجامعة العربية مهتمة فقط باستمرار سفك الدماء. واتهم مقدسى كذلك المسئولين والإعلام فى الغرب بتكثيف الاهتمام بمخزون سوريا من الأسلحة غير التقليدية كذريعة للتدخل وقال: "إن أى أسلحة كيماوية أو بيولوجية لن يتم استخدامها أبدا، وكرر، لن تستخدم أبدا فى الأزمة السورية مهما كانت التطورات الداخلية فى هذه الأزمة".

واعتبرت الصحيفة أن هذا التصريح غير مسبوق ويمثل تهديداً تقشعر له الأبدان بالنسبة لهؤلاء الذين يضغطون من أجل التدخل الدولى.

غير أن الحكومة السورية تراجعت عن البيان الذى يوحى بامتلاكها لمثل هذه الأسلحة، وقالت إن مقدسى كان يقصد لو وجدت أى أسلحة بيولوجية أو كيماوية، فلن تستخدم ضد الشعب السورى.

وأوضحت الصحيفة أنه من المعتقد أن دمشق، التى وقعت على معاهدة دولية لحظر الأسلحة الكميائية، تمتلك مخزوناً كبيراً من غاز الأعصاب وغاز الخردل والذى يمكن نشره عن طريق صواريخ سكود.

ويقول محللون إن هذا التهديد لن يغير من خطط التدخل على الأرجح، لأن هذه الأسلحة ليست ذات فائدة مع أى هجوم جوى.

ورغم فشل مجلس الأمن فى إصدار قرار يفتح الباب أمام التدخل العسكرى فى سوريا تحت الفصل السابع، إلا أنه لا تزال هناك رغبة بسيطة فى الغرب لمثل هذا العمل. ولعل واحدة من أكبر المخاوف لدى الدبلوماسيين الغربيين هى سقوط تلك الأسلحة فى يد قوات المعارضة.


الديلى تليجراف
دراسة تكشف عن خليط من الأدوية الفعالة التى تقضى على السل

ذكرت صحيفة الديلى تليجراف أن دراسة كشفت عن خليط جديد من الأدوية قتل بنجاح جميع أشكال بكتيريا مرض السل، مما يمكنها أن تمهد الطريق نحو سبل مكافحة المرض.

فلقد منح الباحثون بجامعة ستيلينبوش فى مدينة كيب تاون الأمل فى إمكانية تسريع العلاج والمساعدة على تقليل ظهور أشكال مقاومة البكتيريا المسببة للمرض.

الدراسة قامت على استخدام مزيج من ثلاث عقاقير بينهم نوع لم يتم ترخيص إستعماله حتى الآن، وقد استطاع الخليط قتل أكثر من 99% من بكتيريا السل فى المرضى بعد أسبوعين من العلاج.

الدراسة التى نشرت بمجلة لانسيت، وتم عرض نتائجها خلال المؤتمر الدولى لمكافحة الإيدز فى واشنطن، وخلصت إلى أن العقاقير تكلفت جزءاً من المعالجات القائمة.

وبينما يؤدى مرض السل بحياة شخص كل 20 ثانية، خاصة فى البلدان الفقيرة، فإن هناك مزيد من المصاببن لديهم أشكال متطورة من مقاومة ترسانة الأدوية التى يجرى إستخدامها والتى تحتاج عامين للعمل على بكتيريا المرض.


الفايننشيال تايمز

بندر هو ابن واشنطن وعرف بـ"بندر بوش".. تعيينه يستهدف تسريع إزاحة النظام السورى.. تحذيرات من الوقوع الرياض فى الخطأ الذى اقترفته فى أفغانستان

يثير تعيين الأمير بندر بن سلطان، كرئيس للمخابرات السعودية، الكثير من الجدل والآراء بشأن السياسة الخارجية الجديدة التى تتجه لها المملكة العربية، وسط حالية الاضطرابات التى تموج بها المنطقة.

ويرى البعض أن قرار الملك عبدالله تعيين أبن الأمير الراحل سلطام فى هذا المنصب، إنما هو محاولة من العاهل السعودى لإعادة التوازن داخل العائلة الحاكمة، بعد وفاة كل من ولى العهد السابقين وزير الدفاع الأمير سلطان ووزير الداخلية القوى الأمير نايف بن عبد العزيز، اللذين كانا يعتبران أكثر تشدداً.

وتشير صحيفة الفايننشيال تايمز إلى أنه بالنسبة للخارج فإن تعيين الأمير بندر يسلط الضوء على اضطلاع المملكة نحو سياسة أكثر حزماً فى المنطقة. والمـهم توثيق التعاون مع الولايات المتحدة بعد فترة من التوتر الناجم عن استجابة واشنطن للربيع العربى وتخليها عن حلفائها الرئيسيين بالمنطقة، وأبرزهم الرئيس السابق حسنى مبارك.

ويرتبط بندر بعلاقة أسطورية بواشنطن. وقد كان مقربا جدا من عائلة الرئيس جورج بوش وعلاقة خاصة بالرئيس الأب حتى أنه كان معروف بـ"بندر بوش".

وفيما يتعلق بالأزمة السورية ترى الصحيفة البريطانية أنه بالنسبة للرئيس بشار الأسد، فإن تعميق التحالف الأمريكى السعودى لن يسفر سوى عن المتاعب. فواحدة من أسباب تعميق التعاون بين البلدين اليوم هو العمل على تسريع رحيل النظام السورى.

ويعرف الأمير بندر فى منطقة الشرق الأوسط وأمريكا بصفته السفير السعودى الذى خدم فى واشنطن على مدار 22 عاما. وعمل كلاعب أساسى فى الدعم السعودى الأمريكى لجماعات المجاهدين الذين طردوا قوات السوفيت من أفغانستان فى الثمانينات.

وبينما تدعم الرياض حركات التمرد السورية المسلحة، علناً، وتمد الجيش السورى الحر بالمال والسلاح، فإن الصحيفة تحذر المملكة بضرورة تجنب ذات الخطأ الذى اقترفته فى أفغانستان، حيث أصبحت بعض الجماعات التى أمدتها بالسلاح، جوهر شبكة تنظيم القاعدة.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة