قالت مصادر أمنية وطبية إن هجومين قتلا تسعة أشخاص فى العراق فى وقت متأخر من مساء أمس الاثنين، ليرتفع بذلك عدد القتلى إلى 116 فى سلسلة من التفجيرات والهجمات بالأسلحة النارية المنسقة على أهداف أغلبها شيعية.
وانفجرت سيارة ملغومة قرب مقهى فى حى الأمين بجنوب شرق بغداد، مما أسفر عن مقتل ستة وإصابة 24 آخرين، بينما كانوا يدخنون النرجيلة ويحتسون الشاى.
وقتل ثلاثة عندما انفجرت قنبلة مزروعة على الطريق قرب الحافلة الصغيرة التى كانت تقلهم على بعد نحو 20 كيلومترا إلى الغرب من بعقوبة وهى مدينة واقعة إلى الشمال الشرقى من بغداد. وقالت الشرطة إن سبعة آخرين أصيبوا فى الانفجار. وبهذين الهجومين يرتفع عدد المصابين إلى 299 فى أكثر الأيام دموية فى العراق هذا العام.
وأبرزت هذه الهجمات التى تزامنت مع تصاعد الصراع فى سوريا المجاورة أوجه النقص فى قوات الأمن العراقية التى لم تتمكن من منع المسلحين من ضرب مواقع متعددة فى أنحاء البلاد. ولم تعلن أى جهة مسئوليتها عن موجة الهجمات، لكن مسئولا عراقيا أمنيا كبيرا اتهم الجناح المحلى لتنظيم القاعدة.
وبلغ الصراع الطائفى أوجه فى 2006-2007 لكن الهجمات التى تسفر عن سقوط قتلى ما زالت مستمرة فى الوقت الذى زادت فيه التوترات السياسية بين الفصائل الرئيسية الشيعية والسنية والكردية منذ انسحاب القوات الأمريكية فى ديسمبر.
الشرطة ومسعفون: هجومان شنا ليلا بالعراق يرفعان عدد القتلى إلى 116
الثلاثاء، 24 يوليو 2012 01:49 م