الجماعة الإسلامية بأسوان تستعد لتنظيم مؤتمر عالمى للسياحة

تعتزم الجماعة الإسلامية بأسوان بذراعها السياسى والمتمثل فى حزب البناء والتنمية وبذراعها الاجتماعى المتمثل فى جمعية الإحسان لتنمية المجتمع عقد مؤتمراً سياحياً عالمياً بالمحافظة خلال الفترة القادمة، وذلك فى إطار الاستعدادات للموسم السياحى القادم بالتنسيق مع هيئة تنشيط السياحة وغرفة الشركات السياحية ووكالات السفر والأحزاب السياسية ونقابة المرشدين السياحيين وجميع أطراف صناعة السياحة.

صرح بذلك أبو بكر بلال، أمين حزب البناء والتنمية بأسوان، والذى أشار إلى أن هذا الملتقى السياحى يهدف إلى التأكيد على أن مصر بعد ثورة 25 يناير تفتح زراعيها لجميع زائريها من مختلف دول العالم للتعرف على حضارتها وللاستمتاع بمقوماتها السياحية والطبيعية، وخاصة أنه لا توجد هناك أى مخاوف من موقف الأحزاب التابعة للتيار الإسلامى تجاه القطاع السياحى، لافتاً إلى أن السائحين القادمين لمصر هم أهل تاريخ وحضارة ولديهم القدرة فى الحفاظ على مشاعر وعادات وتقاليد المصريين وفى ظل مناخ يتمتع بالأمن والأمان والاستقرار لهذه المحافظة الساحرة، مع تمتع أهلها بالبشاشة وحسن الاستقبال والضيافة مما يضع أسوان كمقصد سياحى هام على خريطة السياحة الدولية.

أضاف أبو بكر بلال، أن الجماعة الإسلامية ستقوم أيضاً بتنظيم مؤتمر يهدف إلى ترسيخ قيم ومعانى التسامح والمؤاخاة والمحافظة على الوحدة الوطنية بين عنصرى الأمة على أرض مصر، ويؤكد على أن المسلمين والمسيحيين متساويون فى الحقوق والواجبات وأن حقوق الجميع متساوية أمام القانون، ويتواكب ذلك مع تنظيم مؤتمر لدعم رجال الشرطة والوقوف بجانبهم فى التصدى لكافة أنواع الجريمة التى تهدد السلام الاجتماعى، وخاصة أن مصر فى أمس الحاجة لجهود جميع أبنائها.

مشيراً إلى أن أجندة عمل الحزب والجمعية تتضمن برنامج متكامل لعودة أسوان كمحافظة جميلة ونظيفة بالتنسيق مع الأجهزة التنفيذية وذلك من خلال تنظيم قوافل من الشباب يقوم بتنظيف المدينة وإزالة القمامة وآثار الدعاية الانتخابية من على الحوائط والأسوار، مع قوافل توعية لاحترام القانون بوقف الإشغالات وعدم التعدى على حرمة الطرقات والشوارع بدعم كامل من الأمن والمحليات والبيئة.

وتابع أمين حزب البناء والتنمية بأسوان بأن الجماعة الإسلامية ستقوم بعقد عدد من الندوات الدينية والسياسية فى مراكز الشباب بالتنسيق مع مديرية الشباب والرياضة للتوعية بخطورة خرق القوانين، وكذا خطورة تعاطى المخدرات وأيضاً كيفية استغلال الوقت مثل المشاركة فى تنفيذ دورات لتعليم الكمبيوتر أو طرح مشروعات جديدة، وفتح باب المناقشة فيها ترسيخاً لمبادئ حرية التعبير.