رشحت بعض الائتلافات والتيارات الثقافية الجديدة عدداً من الأسماء والشخصيات التى من الممكن أن يقبلوا بهم كوزراء للثقافة، خاصة فى ظل عهد الرئيس محمد مرسى ذى المرجعية الإخوانية، مؤكدين أنهم على استعداد تام لرفض أى وزير يكون من خارج النخبة الثقافية المعروفة والاعتصام أمام الوزارة.
كان من بين هذه الأسماء الدكتور أحمد مجاهد والدكتور محمد بدوى والدكتور عماد أبو غازى مجددا، حيث لم يحصل على الفرصة الكافية لتقديم كل ما لديه، فيما رشح البعض أن يكون منصب وزير الثقافة لسيدة حيث لم يطرح هذا من قبل، ومن بين المرشحات السيدات الدكتورة سحر الموجى، شيرين أبو النجا، وسامية محرز.
قال الناشر والناشط السياسى محمد هاشم مؤسس جماعة أدباء وفنانين من أجل التغيير، أنه التقى عددا كبيرا من المثقفين، واتفقوا على عدم قبول أى شخصية تكون تبعيتها لجماعة الإخوان المسلمين، مؤكدا أنه على استعداد للاعتصام أمام وزارة الثقافة إذا تم اختيار وزير من خارج النخبة الثقافية المعروفة، متمنياً أن يكون منصب وزير الثقافة من نصيب امرأة، مشيراً إلى أن هناك سيدات ذات قامة ثقافية كبرى ولهم باع كبير فى العمل الثقافى لا يقل عن عشرين عاما وملمين بكافة الأمور والوضع الثقافى المصرى، مرشحا الدكتورة سحر الموجى أو شيرين أبو النجا أو سامية محرز، كما رشح أيضا الدكتور أحمد مجاهد والدكتور محمد بدوى.
فيما قال الشاعر رفعت سلام عضو حركة الدستور الثقافى الحر إنه يتصور أن الرئيس مرسى ربما يأتى بالصاوى وزيرا للثقافة، وذلك ليعيد له اعتباره، ولكن نفس الأشياء التى جعلت الكثيرين يرفضونه من قبل ستجعلهم يرفضونه مجددا ،وزيادة عليهم أنه مرشح من قبل الإخوان.
وأضاف سلام: "لابد أن يكون وزير الثقافة من النخبة الثقافية، مرشحا الدكتور عماد أبو غازى مجددا، قائلا إنه لم يحصل على فرصته فى الوزارة السابقة، كما أنه كان مكبلا بنفس القيود التى تكبل بها عصام شرف عندما كان رئيسا للحكومة، مشيدا بموقفه الذى وصفه بالنبيل عندما كان أول من استقال من الحكومة عندما وقعت أحداث محمد محمود، مؤكدا أنه لو تم منحه صلاحيات أكثر سيقوم بإجراءات جيدة تدعم الثقافة والمثقفين.
ورفض الفنان التشكيلى محمد عبلة رئيس مجلس إدارة أتيلييه القاهرة، ترشيح أسماء بعينها، قائلا الأفضل أن يكون شخصا ملما بكافة الفنون الثقافية، وتكون له خبرة إدارية جيدة.