قررت وزارة الدولة لشئون الآثار فصل مسجدى الرفاعى والسلطان عن منطقة جنوب القاهرة الأثرية وتخصيص إدارة أثرية مستقلة لهما.
يأتى هذا القرار بعد تعرض مسجد الرفاعى لحادث سرقة جزء من الزخارف الأثرية المنقوشة على مقبرة الملك فؤاد الموجودة داخل المسجد، وبعدها قررت الوزارة منع إقامة حفلات عقد القران كما قررت منع إقامة موائد الرحمن داخل المسجد.
الجدير بالذكر أن مسجد الرفاعى تعرض للعديد من عمليات السرقة التى بدأت منذ سنوات وكان أكثرها فجاجة هو سرقة منبر قانباى الرماح الأثرى الذى يبلغ طوله 9 أمتار، ولا يوجد له مثيل فى العالم، بعدها تكررت السرقة مثل سرقة مشكاوات فجرا، وآخر هذه السرقات هو سرقة أجزاء نحاسية من مقبرة الملك فؤاد الموجودة داخل المسجد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة