قالت إريكسون شركة صناعة معدات الاتصالات السويدية الرائدة اليوم، الثلاثاء، إنها أغلقت مكتبها بصفة مؤقتة فى العاصمة السورية دمشق، نظراً لتدهور الوضع الأمنى هناك.
وقال متحدث باسم إريكسون، إن الشركة اتخذت القرار الأسبوع الماضى حينما تصاعد العنف فى دمشق مع توغل مقاتلى المعارضة فى المدينة ومقتل وزير الدفاع فى تفجير.
وقال المتحدث فريدريك هالستان "عدلنا تقييمنا الأمنى الأسبوع الماضى، أغلقنا مؤقتاً بسبب الموقف الأمنى"، مضيفاً أنه تم نقل نحو عشرة من موظفى إريكسون البالغ عددهم 47 موظفاً إلى مكاتب الشركة فى الدول المجاورة بينما يعمل آخرون من المنزل.
ولدى إريكسون عميلين فى سوقها السورية الصغيرة جداً وهماً إم.تى.إن الجنوب أفريقية لخدمات المحمول ومؤسسة الاتصالات السورية لخطوط الهاتف الثابت، وقال هالستان إن إريكسون لم توقع أى طلبيات جديدة مع شركات هذا العام لكنها تعمل فى إطار الصفقات القائمة.
وأوقفت إريكسون العام الماضى التعاقد مع سيريتيل أكبر شركة لخدمات المحمول فى سوريا مع فرض العقوبات على دمشق.
إريكسون تغلق مكتبها فى دمشق لتدهور الوضع الأمنى
الثلاثاء، 24 يوليو 2012 10:38 م