أجرى مستشار الرئيس الأمريكى، باراك أوباما لشؤون الأمن القومى توماس دونيلون، اليوم الثلاثاء، محادثات فى بكين مع الرئيس هو جينتاو وعدد من القادة الصينيين تركزت على استخدام الصين حق الفيتو، مؤخرا، ضد مشروع قرار بشأن سوريا ما أغضب واشنطن.
والتقى دونيلون، أول مستشار أمن قومى أمريكى يزور الصين منذ ثمانى سنوات، بمستشار الدولة الصينى داى بينجو، أحد المسئولين عن السياسة الخارجية فى الصين والذى قال: إن بكين تعلق "أهمية كبرى" على هذه الزيارة، وقال فى بداية الاجتماع "إن زيارتك هذه المرة خاصة جدا ومهمة نظرا إلى توقيتها وإلى الخلفية وإلى المهمة التى تحملها معك".
بدوره صرح دونيلون، الذى سيزور اليابان كذلك، بأن الرئيس باراك أوباما أرسله فى إطار "التفاعل والحوار المكثف" بين البلدين.
ورغم أن العلاقات بين البلدين فى مجالى الاقتصاد والأعمال قد ازدهرت، فإن العلاقات بينهما يسودها التوتر بشأن حقوق الإنسان وغيرها من القضايا، وتأتى هذه الزيارة بعد قيام بكين وموسكو بعرقلة صدور قرار من مجلس الأمن الدولى حول الأزمة السورية، ما أثار استياء واشنطن.
وهى المرة الثالثة التى تلجأ فيها روسيا والصين إلى استخدام حق النقض فى مجلس الأمن لتحول دون زيادة الضغط على النظام السورى الذى يشن حملة قمع ضد معارضيه منذ مارس 2011. وانتقدت واشنطن الفيتو الصينى ووصفته بأنه "مؤسف للغاية".
كما ساهم النزاع بين الصين وعدد من الدول الحليفة للولايات المتحدة على جزر فى بحر الصين الجنوبى وبحر الصين الشرقى فى زيادة التوتر بين البلدين.
أحد مستشارى أوباما يجرى محادثات فى بكين بشأن الفيتو الصينى فيما يتعلق بسوريا.
الثلاثاء، 24 يوليو 2012 12:16 م