رشح عدد من الأدباء والمثقفين أسماء من بينهم لتولى حقيبة وزارة الثقافة فى الحكومة الجديدة التى سوف يشكلها الدكتور هشام قنديل، رئيس مجلس الوزراء، وكانت السمة الغالبة فى ترشيحات المثقفين هى المطالبة بعودة بعض من تولى قيادتها، وهم الدكتور عماد أبو غازى والدكتور شاكر عبد الحميد والدكتور محمد صابر عرب، فيما رشح آخرون الكاتب محمد سلماوى، رئيس اتحاد كتاب مصر، والأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب والعرب، وكذلك الدكتور سعيد توفيق، الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة.
وقال الروائى الكبير فؤاد قنديل فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" قبل أن نسأل عن وزير الثقافة، علينا أن نسأل عن من هو هشام قنديل الذى اختاره رئيس الجمهورية ليكون رئيسًا للوزراء، فما هى خبرته، وما هى ثقافته فى مجال القيادة والإدارة فإذا كانت هذه هى البداية فهى تدل على أن العشوائية مازالت تهيمن على الأمور، وأظن أن مرسى لم يلتق بهشام إلا فى مرتين إلا فيما يخص قضية حوض النيل، فما هى السيرة الذاتية التى تجعله قادرًا على أن يرأس الوزارة، فهى بداية تدل على لون الأيام المقبلة الرمادية والضبابية والممطرة طوال العام.
وعمن يرشحهم لتولى حقيبة وزارة الثقافة، قال "قنديل" أرى أن الكاتب محمد سلماوى، رئيس اتحاد كتاب مصر، والأمين العام للأدباء والكتاب العرب لديه خبرة إدارية كبيرة، ويعرف كل الأدباء والمثقفين، ولديه رؤية ناضجة فى شتى المجالات الثقافية ويجيد اللغات الأجنبية الإنجليزية على الأقل وله سمعة دولية، ومن المؤكد أن هناك آخرين مثله.
كما رشح "قنديل" الدكتور سعيد توفيق، الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، وأبدى ترحيبه بعودة الدكتور عماد أبو غازى، أو الدكتور محمد صابر عرب، لمنصب وزير الثقافة، مشيرًا إلى أن معظم المثقفين أصحاب مواهب فى مجالاتهم، ولكن ليس شرطًا أنهم يستطيعون إدارة وزارة أو حتى هيئة، لأن الإدارة اتجاه مختلف وموهبة مختلفة تمامًا عن الإبداع الأدبى.
وقال القاص الكبير سعيد الكفراوي، إن الثقافة المصرية بعافية بحيث أنها تأتى بمن يخدمها بالفعل، وسوف تحتشد لمواجهة أى وزير خارج من الثقافة، فثمة اتفاق بين المثقفين على التصدى لأى وزير إن لم يكن من الثورة ومن بينهم.
وحول من يرشحهم "الكفراوى" للوزارة قال: يعنينى عودة الدكتور عماد أبو غازى، والدكتور محمد صابر عرب، وأرحب بالكاتب محمد سلماوى، فهو فاعل وصاحب خبرة كبيرة فى الثقافة.
وتساءل الكاتب يوسف القعيد، هل من الوارد أن تدمج الآثار مع الثقافة، أم تظل مستقلة؟، مضيفًا، أعتقد أنه يجب إبعاد وزارة الثقافة عن الإخوان والسلفيين وكافة تيارات الإسلام السياسى، لأن أخونة الثقافة دورها خطير على مصر وسوف تطفئ كثيرا من الأنوار.
وعبر "القعيد" عن رغبته فى عودة أى من الدكتور عماد أبو غازى والدكتور محمد صابر عرب والدكتور شاكر عبد الحميد، للوزارة أو من قيادات الوزارة الحالية مثل الدكتور أحمد مجاهد، رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، أو الدكتور سعيد توفيق، الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة.