قوات ماهر الأسد تجتاح منطقة بدمشق والطيران يقصف مواقع المعارضة.. والجيش السورى يقصف حلب بعد إمهاله المعارضة "24 ساعة" لترك السلاح.. الوكالة الفرنسية: واشنطن تتخذ خطوات لإضعاف النظام السورى

الإثنين، 23 يوليو 2012 10:42 ص
قوات ماهر الأسد تجتاح منطقة بدمشق والطيران يقصف مواقع المعارضة.. والجيش السورى يقصف حلب بعد إمهاله المعارضة "24 ساعة" لترك السلاح.. الوكالة الفرنسية: واشنطن تتخذ خطوات لإضعاف النظام السورى أعمال القتل فى سوريا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مازالت الأزمة السورية تسيطر على الساحة العربية والعالمية ومازال العالم متمثلا فى مجلس الأمن الدولى عاجزا عن اتخاذ قرار يحمى المدنيين العزل من قصف قوات السد، وذلك بعدما عارضت روسيا والصين قرارات كانت محتملة ضد نظام بشار باستخدامها حق النقض الفيتو.

وفى صباح اليوم الاثنين طردت قوات سورية، يقودها ماهر شقيق الرئيس بشار الأسد، وتدعمها طائرات هليكوبتر، مقاتلى المعارضة من منطقة بدمشق بعد أسبوع من شن المعارضين هجوما رئيسيا على العاصمة.

وقال شاهد وناشطون، إن أفراد الفرقة الرابعة بالجيش السورى التى يقودها ماهر أعدمت العديد من الشبان أثناء عملية استعادة السيطرة على منطقة البرزة بشمال دمشق.

وشنت القوات الحكومية هجوما لاستعادة السيطرة منذ أن نقل المعارضون معركتهم للإطاحة بالأسد إلى العاصمة، وقاموا بقتل أربعة من أوثق مساعدى الأسد فى تفجير خلال اجتماع لكبار مسئولى الأمن الأربعاء الماضى.

وفى تصعيد آخر للصراع، سرعان ما أصبح حربا أهلية احتدم قتال حول مقر المخابرات فى حلب أكبر مدن سوريا وفى دير الزور بشرق البلاد.

من جهتهم، زعم مسئولون عراقيون أن القوات السورية استعادت السيطرة على واحد من اثنين من المعابر الحدودية التى سيطر عليهما مقاتلو المعارضة على الحدود مع العراق، لكن المعارضة قالت إنها سيطرت على معبر ثالث على الحدود مع تركيا، وهو معبر باب السلام شمالى حلب.

وصرح العميد الركن فايز عمرو أحد كبار الضباط السوريين المنشقين عن جيش الأسد فى تركيا بأن السيطرة على المعابر الحدودية ليست لها أهمية استراتيجية لكن لها أثرا نفسيا لأنها تدمر الروح المعنوية لقوات الأسد، مضيفا أن السيطرة على المعابر استعراض لتقدم الثوار على الرغم من تفوق القوة القتالية لجيش الأسد.

وصرح ضابط منشق برتبة كبيرة عن جيش الأسد فى تركيا ومصادر للمعارضين داخل سوريا بأن المعارضين سيطروا أيضا على مدرسة للمشاة فى بلدة المسلمية الواقعة على بعد 16 يوما شمالى حلب وأسروا العديد من الضباط الموالين للنظام فى حين انشق آخرون.

وقال العميد مصطفى الشيخ، إن لهذه العملية أهمية استراتيجية ورمزية فهذه المدرسة بها مستودعات ذخيرة وتشكيلات مدرعة وتحمى البوابة الشمالية لحلب.

وأظهر قصف دمشق ودير الزور تصميم الأسد على الانتقام بعد مقتل أربعة من كبار مسئولية الأمنيين فى الانفجار الذى وقع الأربعاء الماضى.

وكان الانفجار أكبر لطمة فى الانتفاضة المندلعة منذ 17 شهرا والتى تحولت إلى ثورة مسلحة ضد أربعة عقود من حكم عائلة الأسد.

وقال سكان ونشطاء بالمعارضة، إن المقاتلين المعارضين طردوا من حى المزة الدبلوماسى فى دمشق، وأن أكثر من ألف من القوات الحكومية وعناصر الميليشيات الموالية لها تدفقت على المنطقة تدعمها العربات المصفحة والدبابات والجرافات، حيث أشار ثابت المقيم فى الحى إلى أن ثلاثة أشخاص قتلوا وأصيب 50 شخصاً، أغلبهم من المدنيين فى القصف الذى وقع فى وقت مبكر من صباح أمس، وقال "الحى محاصر والمصابون لا يجدون الرعاية الطبية.. رأيت رجالا تمت تعريتهم إلى الملابس الداخلية.. وحملت ثلاث حافلات محتجزين من الفاروق ومن بينهم نساء وأسر بأكملها، وأضرمت النيران فى عدة منازل".

وأشارت مصادر معارضة أخرى إلى أن مقاتلى المعارضة فى العاصمة ربما يفتقرون لخطوط الإمداد التى تساعدهم على البقاء هناك لفترة طويلة وربما يقومون بعدة "انسحابات تكتيكية".

وقال ناشط بالمعارضة يدعى أبو قيس، "دخلت ما لا يقل عن 20 دبابة تابعة للفرقة الرابعة ومئات الأفراد حى البرزة بعد ظهر اليوم"، مضيفا "رأيت قوات تدخل منزل عيسى العرب البالغ من العمر 26 عاما، تركوه ميتا برصاصتين فى الرأس.

وأضاف أن أشخاصا كانوا يحتمون من القتال فى إحدى البنايات أبلغوه بإعدام عيسى وهبة (17 عاما) دون محاكمة إثر إخراجه قسرا من المبنى حيث تعرض للضرب وقتل.

كما شنت قوات الجيش النظامى السورى هجوما عنيفا على مناطق عديدة فى حلب، بعد إمهاله فصائل المعارضة المقاتلة 24 ساعه لإلقاء السلاح وتهديدهم بالدحر المؤكد حال إصرار الأخيرة على النضال المسلح ضد سلطات البلاد وذلك عبر منشورات ألقتها كتائب الأسد .

وفى تصعيد آخر لصراع سرعان ما أصبح حربا أهلية احتدم قتال حول مقر المخابرات فى حلب أكبر مدن سوريا وفى دير الزور بشرق البلاد.

وقامت قوات سورية يقودها ماهر شقيق الرئيس بشار الأسد وتدعمها طائرات هليكوبتر مقاتلى المعارضة من منطقة بدمشق بعد أسبوع من شن المعارضين هجوما رئيسيا على العاصمة.

وقال شاهد وناشطون إن أفراد الفرقة الرابعة بالجيش السورى التى يقودها ماهر الأسد أعدمت العديد من الشبان أثناء عملية استعادة السيطرة على منطقة برزة بشمال دمشق.

وقال مسئولون عراقيون إن القوات السورية استعادت السيطرة على واحد من اثنين من المعابر الحدودية التى سيطر عليهما مقاتلو المعارضة على الحدود مع العراق لكن المعارضة قالت إنها سيطرت على معبر ثالث على الحدود مع تركيا وهو معبر باب السلام شمالى حلب.

وعلى جانب آخر تعمل الإدارة الأمريكية بعيداً عن الأضواء لوقف شحنات الأسلحة والنفط من إيران إلى سوريا، سعياً منها لتسريع سقوط نظام الرئيس بشار الأسد، على ما أفادت صحيفة وول ستريت جورنال ليل أمس الأحد نقلاً عن مسئولين أمريكيين.

وقال المسئولون للصحيفة، طالبين عدم ذكر أسمائهم، إن الجهود الأمريكية تهدف إلى حمل العراق على إغلاق مجاله الجوى أمام الرحلات المتوجهة من إيران إلى سوريا، والتى تشتبه أجهزة الاستخبارات الأمريكية بأنها تحمل أسلحة إلى القوات النظامية السورية.

وبحسب الصحيفة، فإن واشنطن حاولت منع السفن التى يشتبه بأنها تنقل شحنات من الأسلحة والنفط لسوريا من عبور قناة السويس.

وأشارت الصحيفة إلى أن إحدى هذه السفن التى تدعى "الأمين" وتنتظر حاليا إذنا لعبور القناة مملوكة من أحد فروع شركة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للشحن.

ويجرى مسئولون أمريكيون، بحسب الصحيفة، محادثات مع الحكومة المصرية سعيا لمنع عبور السفينة، متذرعين بأنها لا تحظى بتأمين دولى معترف به.

وتابعت الصحيفة، أن الولايات المتحدة تنقل معلومات استخباراتية حول سوريا إلى القوات التركية والأردنية التى تتعامل بشكل وثيق مع المقاتلين المعارضين.

وذكرت الصحيفة من بين هذه المعلومات صورا من أقمار صناعية عسكرية وأجهزة مراقبة تكشف تفاصيل عن المواقع العسكرية السورية يمكن أن يستخدمها المعارضون.

ووردت هذه المعلومات فى وقت تتواصل العمليات العسكرية فى مناطق سورية عدة، خصوصا فى مدينتى دمشق وحلب بين القوات النظامية التى تستخدم كل أنواع الأسلحة وبين المقاتلين المعارضين، وأعلن الجيش السورى الحر أمس، الأحد، بدء معركة "تحرير حلب" طالبا من جميع عناصره فى كل المحافظة "الزحف إلى المدينة".

وأعلن الإعلام الرسمى السورى أن قوات النظام سيطرت على حى القابون فى دمشق وقامت بـ"تطهيره من فلول الإرهابيين".

ووردت تقارير تفيد بأن الأسد قد يكون على استعداد لاستخدام مخزونه من الأسلحة الكيميائية لإنقاذ نظامه ما أثار مخاوف فى الغرب.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة