طارق النجار يكتب: الإخوان والإعلام الرسمى يحاربان الرئيس

الإثنين، 23 يوليو 2012 05:16 م
طارق النجار يكتب:  الإخوان والإعلام الرسمى يحاربان الرئيس صورة أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بالتأكيد نشر الإعلام المصرى العديد من الأخبار التى فى جوهرها تقلل شعبية الرئيس المنتخب، وقد ساعد فى الأمر بعض رجال الإخوان المسلمين دون أن يشعروا بأن هذا الموضوع بالغ الخطورة وينبغى الابتعاد عنه نظرا لأن أكثر من نصف الشعب المصرى يبحث عن مصداقية الرئيس المنتخب ولكن الرياح لم تأتى بما تشتهى به السفن.

وعلى أية حال أعرض عليكم من الأمور التى تؤكد ما قلته، فمثلا يصرح "عصام العريان لإحدى الصحف قائلا: مصممون على عودة "الشعب" والاستفتاء طريقنا الأخير"، بمعنى آخر إن هذا الرجل بالرغم من أنه لا يشغل منصب المتحدث عن السيد رئيس الجمهورية فهو يحدد الخطوط العريضة لحل موضوع ليس من اختصاصه بل أنه يدافع عن تواجده فى مجلس الشعب وفقط.

كما نشرت الصحف أيضا أخبارا من نوعية "الإخوان يحتلون ساحة "مجلس الدولة" استباقًا لحكم التأسيسية" فمثل هذه التصرفات الانفعالية لشباب الإخوان بالتأكيد ستقلل شعبية الرئيس المنتخب، وكذلك الأمر بالنسبة لكل التصريحات الصادرة من رجال الإخوان المسلمين دون توكيل رسمى من الرئيس المنتخب، وإذا رجعنا بالوراء فى الصحف سنجد أن هناك الكثير من الأخبار التى تؤكد هذا المفهوم، والعجيب أن رئيس الجمهورية لم يقم بتصحيح الأمر لنا نحن أفراد الشعب الذى اختاره، وأن هذا الأمر بهذا الشكل يظهر رئيس الدولة المنتخب فى موقع تنفيذى أكثر من كونه قائدا بالرغم من أن مصر فى هذه الأيام تبحث عن قائد، وليس منفذا.

ونعود إلى خبر نشر فى بوابة الأهرام فى نفس اليوم عنوانه "بوابة الأهرام" تنشر قواعد صرف "علاوة مرسى" والفئات المحرومة.. وبدء الصرف مع مرتب يوليو" ومثل هذا الخبر فى الجريد الرسمية مستفز لكل العاملين بالدولة بأن العلاوة السنوية لواجهة معلات التضخم مازالت تسمى باسم رئيس الدولة من عهد السادات، ثم مبارك ثم مرسى وفى هذا الأمر محاربة نفسية للعاملين فى الدولة بأن الموضوع أصبح عطية أو منحة كما يقال وهذا لا يمنع من أننى اثق كامل الثقة بأن هذه العبارة لم يرض عنها رئيس الدولة الذى قال بأن عليه واجبات وليس له أى حقوق، الخلاصة أنه إذا استمر الإعلام الرسمى ورجال الإخوان المسلمين على هذا النحو، فليعلموا بأنهم سيكونون أول من يساهم فى تقليل شعبية هذا الرجل المنتخب والذى نامل أن يقدم لنا الكثير كما وعدنا ونقول له أعلم يا سيادة الرئيس بأن الله هو الشاهد بيننا وبينك على تنفيذ هذه الوعود ولله الأمر من قبل ومن بعد.





مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

سمسمة

تصويب

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة