شاثام هاوس: وفاة عمر سليمان تثير تساؤلات حول دور المخابرات فى مصر بعد الثورة.. المعهد البريطانى يزعم أن الجهاز يسعى لعرقلة الإخوان عن تأمين الوزارات التى تشرف عليه

الإثنين، 23 يوليو 2012 12:04 م
شاثام هاوس: وفاة عمر سليمان تثير تساؤلات حول دور المخابرات فى مصر بعد الثورة.. المعهد البريطانى يزعم أن الجهاز يسعى لعرقلة الإخوان عن تأمين الوزارات التى تشرف عليه اللواء الراحل عمر سليمان
كتبت إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال معهد شاثام هاوس، إن وفاة مدير المخابرات السابق وأحد أعضاء نظام مبارك الرئيسيين يثير تساؤلات جديدة حول دور وكالات الاستخبارات فى مصر خلال هذه المرحلة الانتقالية الصخرية التى تمر بها البلاد.

وأشارت لويزا لفلك، المسئولة ببرنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالمعهد البريطانى، إلى الدور الذى لعبه سليمان على صعيد مكافحة الإرهاب، وأشارت إلى أن جهاز المخابرات المصرية أصبح لاعبا رئيسيا فى حرب أمريكا على الإرهاب.

وأضافت أن الادعاءات المتكررة التى ربطت سليمان بالعديد من حالات الترحيل القسرى المثيرة للجدل، أكدت الدور الذى لعبه مدير المخابرات العامة على الساحة الدولية.

ويشير المعهد إلى أن وفاة سليمان تقدم فرصة جديدة لبحث موقع المخابرات العامة فى عهد ما بعد مبارك، إذ إن إصلاح أجهزة الأمن القمعية يعد مطلبا هاما لثورة يناير.

ويقول التقرير إن الـ 18 شهرا الماضية شهدوا أبرز تحول فى السلطة لصالح جهاز المخابرات العامة، وقد تأكد هذا الأسبوع الماضى حينما تم إذاعة فيلم وثائقى بمناسية الذكرى الـ 57 للوكالة، على التليفزيون القومى، حيث بعث رسالة مفادها أن عيون المخابرات لا تنام.

ويؤكد شاثام هاوس، أنه إذا كان الرئيس الإخوانى محمد مرسى يريد أن يحتفظ بسلطة كافية، فإن هناك فرصا ضئيلة بشأن محاولته السيطرة على جهاز المخابرات العامة. فالخلافات ستكون مكدسة ضده فى هذا المسعى.

ويوضح أن سلطات مرسى الرسمية محدودة وأن أى تحدٍ من جهته لسلطة جهاز المخابرات ستواجه بمقاومة من أعداء أقوياء. فإرث المخابرات من القمع الوحشى للجماعات الإسلامية لا يزال يعشش بين الجانبين.

ونتيجة لذلك، وفق مزاعم المعهد البريطانى، تم إبلاغ المسئولين الاستخباراتيين أن يعرقلوا الإخوان المسلمين عن تأمين الوزارات الحكومية التى من شأنها أن تشرف على الجهاز الأمنى الأقوى فى البلاد، بنفسهم.

ويخلص المعهد البريطانى البارز إلى أن الصورة تصبح أكثر تعقيدا حينما نتحدث عن علاقة مضطربة بين جهاز المخابرات والمجلس العسكرى. فكلتا المؤسستين يتقاسمان مصلحة مشتركة فى منع الرئيس من السيطرة الكاملة على مقاليد أمن الدولة.

غير أن تقارب المصالح القوى المحتمل هذا قد يتعثر بعدم ثقة جهاز المخابرات بشأن الصفقات الغامضة التى يعقدها جنرالات المجلس العسكرى مع الإخوان المسلمين، لكن نتائج مثل هذه الشكوك قد يكون من الصعب التنبوء بها.

ويختم قائلا، إن وفاة عمر سليمان قد تسجل نهاية لفصل هام من تاريخ مصر، لكنه بالتأكيد ترك خلفه جهاز ذو قوة فعالة. وبغض النظر عن الصراع الضروس فإن فقدان الجهاز لرمز بارز لن يؤثر فى تقليص قوته العميقة.






مشاركة




التعليقات 8

عدد الردود 0

بواسطة:

علاء

يعنى اية المقصود بالكلام

كدة المقصود . ان عمرو سليمان اغتيل .ولا اية بالظبط

عدد الردود 0

بواسطة:

مصر للمصريين

الله يرحمك يا جنرال ويلعن عبيد المرشد

عدد الردود 0

بواسطة:

ahmed el masry

الفتنة

عدد الردود 0

بواسطة:

علاء 66

المقصود بالكلام

عدد الردود 0

بواسطة:

على محمد

الرجل المهيب

عدد الردود 0

بواسطة:

ahmed

حسابة عند الله

عدد الردود 0

بواسطة:

زينب

رفقا بمصر

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد اسماعيل احمد اسماعيل

موت عمر سليمان والجنازه العسكريه سلطت الضوء على جهازه فى مصر

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة