تعليقاً على خطاب "مرسى" باحتفالات ثورة يوليو.."التجمع": متوازن وخلافات الإخوان مع عبد الناصر بسبب تدخلاتهم بقراراته.."الناصرى":بادرة جيدة وندعو الجماعة لتبنى المصالحة.."مصر القومى": مقتضب وغير مفهوم

الإثنين، 23 يوليو 2012 02:36 ص
تعليقاً على خطاب "مرسى" باحتفالات ثورة يوليو.."التجمع": متوازن وخلافات الإخوان مع عبد الناصر بسبب تدخلاتهم بقراراته.."الناصرى":بادرة جيدة وندعو الجماعة لتبنى المصالحة.."مصر القومى": مقتضب وغير مفهوم الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية
كتب: هانى عثمان ومحمد رضا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
علق نبيل ذكى، المتحدث الرسمى باسم حزب التجمع، على خطاب الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية الذى وجهه مساء أمس الأحد، إلى الأمة بمناسبة الذكرى الـ60 لثورة 23 يوليو 52، بأنه متوازن رغم عدم الحديث باستفاضة عن إيجابيات وسلبيات تلك الثورة.

وقال نبيل ذكى فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إن من يهاجم ثورة يوليو على خطأ ومن يمتدحها على خطأ أيضا، لأنه يجب النظر بموضوعية لإيجابيات وسلبيات الثورة التى مهدت لإعلان الجمهورية الأولى فى تاريخ مصر.

وأضاف ذكى، أن علاقة جماعة الإخوان المسلمين بالرئيس الراحل جمال عبد الناصر كانت فى بدايات عهد ثورة يوليو على خير ما يرام، مما دفع رجال الجماعة إلى تحريض عبد الناصر على إلغاء التعددية الحزبية وزاد الأمر وطالبوا بعرض أية قرارات له على مكتب الإرشاد قبل إصدارها بشكل رسمى، مما تسبب فى حدوث خلافات بين الطرفين.

وتابع ذكى، أن الصدام بين الجماعة وعبد الناصر الذى أدى إلى اعتقال وإعدام العديد من عناصر الإخوان المسلمين لم يكن سببها الخلاف فى الرأى، بل لجوؤهم لاستخدام العنف لإجبار الأخير على تنفيذ طلباتهم، مشيرا إلى أن الموقف تكرر بصورة مختلفة بين الجماعة والرئيس السابق أنور السادات، مما يدل على أن رجال الإخوان لا يستفيدون من أخطائهم السياسية.


واعتبر توحيد البنهاوى أمين عام الحزب العربى الديمقراطى الناصرى، خطاب الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية، بادرة للمصالحة الوطنية التى دعا إليها، مؤكدا اختلافه مع ما قاله الرئيس حول قيام ثورة يناير 2011 بتأسيس الجمهورية الثانية، لأن هناك جمهوريتين سابقتين، الأولى بدأت بثورة يوليو والثانية بدأت مع تولى الرئيس أنور السادات الحكم.

وطالب توحيد البنهاوى فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، الدكتور محمد مرسى بأن يكون رئيسا لكل المصريين ويحرص على إقامة دولة مدنية يحكمها القانون والدستور، موضحا أن الدستور الذى يُصاغ حاليا يجب أن يعبر عن كل المصريين ولا يستحوذ عليه فصيل واحد.

ودعا البنهاوى، جماعة الإخوان المسلمين وذراعها السياسية حزب الحرية والعدالة إلى تبنى مبادرة رئيس الجمهورية التى تدعو إلى المصالحة الوطنية، معلنا عدم وجود خلافات مع الدكتور مرسى من جانب الحزب الناصرى فى تلك المرحلة الهامة التى يجب أن يتحد الجميع خلالها من أجل المصلحة العليا للبلاد.

ومن جانبه" أكد الدكتور وائل شعبان عضو الأمانة العامة بحزب مصر القومى فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع"، أن الخطاب الذى ألقاه الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية، جاء مقتضبا أكثر من اللازم وكأنه ألقاه على مضض دون رغبته، وأنه من الواضح حتى الآن أن الرئيس لم يخلع رداءه الإخوانى الكاره لثورة 23 يوليو بشكل عام، والزعيمين الراحلين جمال عبد الناصر ومحمد أنور السادات بشكل خاص.

وقال شعبان، إن حزب مصر القومى سيشارك فى الاحتفال بذكرى ثورة يوليو المجيدة بوضع إكليلين من الزهور على قبر الزعيم الراحل جمال عبد الناصر والرئيس الراحل محمد أنور السادات.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة